2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة عن فرحه لما حققته حكومته من نتائج في دعم المواطنين خلال فترة اجتياح فيروس كورونا للمغرب، مقارنا ذلك بما تم في ليبيا.
العثماني لم يجد إلا ليبيا ليقارن المغرب بها، وذلك من خلال مشاركته على صفحته الرسمية بالفيسبوك لدراسة قام بها “الباروميتر العربي” معلقا عليه بالقول: “الباروميتر العربي قال 49% في المغرب إنهم حصلوا على مساعدات مادية خلال أزمة كورونا، بينما قال %3 فقط في #ليبيا إنهم حصلوا على المساعدات”، رغم أن هذه الدراسة شملت دول أخرى.
مقارنة العثماني للمغرب بليبيا، هذ البلد الذي مازال يبحث عن مخرج من حرب أهلية أنهكت قواه وهدمت بنياته التحتية وموارده الاقتصادية، جرت عليه وابلا من الانتقادات والتعاليق الساخرة، أجمعت على أن هذه المقارنة غير صائبة.
أحد النشطاء علق ناشط على تدوينة العثماني بالقول “كا تقلب على شي أزمة مع ليبيا.. أصلا عندك سوابق! كان ممكن تستعرض الأرقام دون إشارة لأي بلد آخر تجنبا لأي سوء تأويل”، فيما قال أخر “وما دخل البارومتر العربي ديلكم بالمغرب وليبيا؟ شوف بعد البارومتر المغاربي ربما ايكون فيه شوية من الصدق، وزيدون ليبيا في انقسام وصراعات ورغم ذلك هم بخير لو قدر أننا في مكانهم لقال لبارومتر العربي ديالكم علينا 0%”، مضيفا ” وبالمناسبة البارومتر العربي والاحصاءات التابعية هذه هي سبب في أزمة اللبيين وإذا استمريت في البارومتر المسروق ديالكم سننتهي كما هم لا محال”.
ناشط أخر علق قائلا : مقارنة في غير محلها، ليبيا في حالة حرب ومكانش مفهوم الدولة، قارن مع الدول لي عندها نفس المستوى. ثم هل تم الأخذ بعين الاعتبار النسبة العامة للسكان في كل بلد؟” وقال أخر، معلقا على تدوينة العثماني “الله ينصر جلالة الملك، لولا سياستة الاستباقية ودعمه عبرها الطبقات المهمشة لقتلهم الفقر قبل ان تقتلهم كورونا”.
ومما جاء في الدراسة التي قام بها “البارومتر العربي“، أنه ” من بين الدول التي استُطلعت آراء مواطنيها، سُجِّلتْ أعلى نسب الرضا عن أداء الحكومة أثناء الجائحة في المغرب (86 بالمئة) حيث يعتبر المواطنون أن الحكومة أحسنت تدبير الآثار الاقتصادية والاثار الصحية المترتبة على كوفيد-19 في آن واحد معا. وفي شهري مارس وابريل 2021، أعرب نصف المغاربة تقريبا (52 بالمئة) عن الرضا تجاه نظام الرعاية الصحية مسجلين انخفاضا طفيفا بنسبة تقل عن 6 نقاط بالمقارنة مع معدلات يوليو- اغسطس 2020 حين لم تكن حالات كوفيد- 19 قد وصلت ذروتها بعد. وحصل ذلك ايضا في نوفمبر 2020. بالإضافة الى ذلك، تكاد غالبية بسيطة (56 بالمئة) بين مارس وإبريل 2021 توحي بأن الحكومة قد أحسنت الأداء حين أبقت على الأسعار منخفضة. ويجدر القول إن احتمال أن يوافق الذين لم يكن بمقدورهم سداد نفقاتهم الأسرية (45 بالمئة) أقل بكثير من احتمال أن يفعل ذلك ال (64 بالمئة) الذين يستطيعون تغطية نفقاتهم الأسرية.
لماذا لم يقارن نفسه مع فرنسا ام انه تجاوزها لانه قال في السابق المغرب احسن من فرنسا.في نظري العثماني في خانة المرفوع عنهم القلم.
اليس العثماني هو من صوتت عليه فئات عريضة من المجتمع؟؟ الاصلاح يقتضي تغيير العقليات وليس تغيير العثماني!
من يعتبر ترأسه للحكومة من غرائب الزمان ، فلن يصدر عنه سوى تجسيد الغباء في جميع تصرفاته .
لاغرابة في هذه المقارنة التي أنجزها العثماني , أليس هو صاحب نظرية :حل الروبيني يطلع الما من هنا.?
الغباء السياسي. حتى عندما كان في وزارة الخارجية كان فاشل. فقيه في السياسة
قمة الجهل. الجهل يتكلم