بعيوي المدان بالسجن يحرج “بام” الشرق ويهدده بانتكاسة انتخابية غير مسبوقة (صور)

مازال عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وعضو المكتب السياسي لحزب “الأصالة والمعاصرة” وعضو لجنته الوطنية للانتخابات، يواصل  تغطية شمس الحكم القضائي الذي أدانه بالسجن النافذ لسنة كاملة بغربال شطحاته السياسية وخرجاته الفلكلورية.

ففي نهاية الأسبوع الجاري، حاول هذا الشخص المدان بالحبس من قبل محكمة جرائم الأموال بفاس، الاستعانة بشخصية عمومية صنعت اسمها وبصمتها لدى كل المغاربة بما قدمته من إنجازات كبرى، لتبييض ماء وجهه، ويتعلق الأمر برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي عمد بعيوي إلى توجيه دعوة له، كضيف شرف، لحضور اللقاء السياسي الذي عقده بمدينة بركان.

اللقاء المسمى “تواصلي”، افتتحه بعيوي بفطور في جماعة “وولوت” مع بعض ممثلي “البام” بإقليم بركان، قبل أن يقوم بجولة بين مداشر الإقليم الذي لم ترى ساكنتها وجهه منذ أزيد من خمسة سنوات.

بعيوي الذي أصبح كالحصة في حذاء “البام” بشكل عام، و”بام” الشرق بشكل خاص، لما يجر خلفه من خيبات في التسيير وإدانة لسوء التدبير، يحاول جاهدا الحفاظ على وجوده في “البام” الذي جلبه إليه عرابه إلياس العماري، وذلك للحفاظ على مظلة سياسية تمنحه بعض “الحصانة” المعنوية التي قد تقييه من الدخول إلى السجن في أية لحظة وحين.

“استمرار وجود بعيوي في قيادة البام”، يقول أحد أعضائه بذات الإقليم، “يهدد الحزب من الاندثار من الجهة ككل”، لكون هذا الشخص المدان سنة سجنا نافذا، يضيف المتحدث، “أصبح نقطة سوداء وشبهة منبوذة تهدد الحزب بانتكاسة انتخابية غير مسبوقة بجهة الشرق، خاصة وأن حزب الجرار بالجهة عرف مؤخرا انسحابات مهمة لمجموعة من الاعيان والمنتخبين الذين كانو يشكلون خزانا انتخابيا مهما للبام قبل ان ينسحبوا ويغيرون الوجهة نحو أحزاب أخرى.