لماذا وإلى أين ؟

شباط يجيش أتباعه لمهاجمة حزب “الاستقلال”

هاجم “الشباب الاستقلالي” بمدينة فاس الموالي للأمين العام السابق لحزب الاستقلال؛ حميد شباط، الامين العام الحالي؛ نزار بركة، بسبب قرار حل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس، والإشراف على الانتخابات من طرف لجنة خاصة يترأسها كاتبا جهويا لحزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس سابقا.

ووصف “الشباب الاستقلالي” في بلاغ صادر عنه، القرار المتخذ من طرف قيادة الحزب بـ”القرارات الارتجالية”، معتبرا أنها “غير قانونية وفاقدة للشرعية بمقتضى القانون الاساسي للحزب ونظامه الداخلي”، محملا المسؤولية “للجنة التنفيذية ومن كان وراء الايحاء وصياغة هذه القرارات التي لا تخدم مطلقا الحزب ومؤسساته”.

ويرى البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن القرارات الصادرة عن اللجنة التنفيذية الحزب “هدية للخصوم السياسيين وإقبارا للأمل الذي عبرت عنه ساكنة فاس في التغيير وإعادة قطار الازدهار والنماء”، معربا عن اعتزازه بـ”التجربة الجماعية للمجلس الجماعي السابق لمدينة فاس بقيادة شباط، وتعتبر انموذجا يحتدى به في التسيير الناجج”.

وهدد المصدر ذاته، قيادة حزب الاستقلال بفضح “المساومة والمتاجرة التي يحاول أحدهم في اللجنة التنفيذية، والتي يتم بمقتضاها التضحية بفاس ومناضليها خدمة لجهة معينة”، معربا عن استعداد الشباب للتصدي “لكل من تسول له نفسه إقصاء مناضلي الشبيبة وباقي التنظيمات الحزبية من المشاركة البناءة في الاستعداد للانتخابات المقبلة”.

وخلص الشباب الاستقلالي، إلى دعوة الامين العام لحزب الاستقلال؛ نزار بركة، إلى سحب وإلغاء القرار الصادر عن اللجنة التنفيذية للحزب حفاظا على لحمة الاستقلاليين ووحدتهم وصونا لكرامة كل من آمن بمبادئ الوحدة والتعادلية”، مطالبين من سموهم “حكماء الحزب إلى التدخل العاجل لوقف الممارسات التي أدت إلى نزيف الاستقالات بكل فروع الحزب بالمدن والجهات والتي لم يشهد لها الحزب مثيلا منذ تأسيسه”، وفق المصدر ذاته.

يأتي ذلك، بعدما قرر حزب الاستقلال حل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس، واعتماد إجراء ات تنظيمية مؤقتة تشرف عليها اللجنة التنفيذية، لتدبير شؤون الحزب محليا بما فيها الإشراف على كل المحطات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والجهوية، والغرف المهنية، إلى غاية إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية وفق الضوابط القانونية والالتزام بمبادئ الحزب وأهدافه ومقرراته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زكرياء
المعلق(ة)
21 يونيو 2021 18:00

هل يستعد شباط لحرب الشوارع التي يتحكم في ميلشياتها خصوصا خصوصا إذا استحضرنا حرب الصحو ن خلال إحدۍ مؤتمرات الحزب

متتبع
المعلق(ة)
21 يونيو 2021 17:04

هؤلاء الذين يصفقون لشباط متخلفون وبلداء السيد صوتوا عليه ونجح وغبر تيقضي مصالح واليوم رجع ماذا يقول لهم سبجان الله مثل هؤلاء هم يشجعون الفساد والمفسدين اركب على ظهورهم ذلك ما يستحقون.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x