هل تؤشر نتائج الانتخابات المهنية على اندحار “البيجيدي” في الانتخابات المقبلة؟
مُني الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة منذ عشر سنوات، بهزيمة مدوية خلال الانتخابات المهنية المنظمة يوم الأربعاء 16 يونيو المنصرم.
“هزيمة” الذراع النقابي لـ”البيجيدي” خلال الانتخابات المهنية الاخيرة، يرى البعض أنها تكشف بعضا من ملامح الانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة، وهي مؤشر عن اندحار حزب “المصباح” في الاستحقاقات القادمة. فيما يرى البعض الاخر أن نتائج الانتخابات المهنية لا يمكن إسقاطها على الانتخابات العامة، لأن عدد المصوتين في الانتخابات المهنية قليل بالمقارنة مع الانتخابات العامة.
في هذا الاطار، يرى أستاذ العلوم السياسية في الكلية متعددة التخصصات بتازة؛ إسماعيل حمودي، أنه إذا انهزم “البيجيدي” في الانتخابات المقبلة فستكون الاسباب عديدة، وليس من أهمها تصويت الموظفين الذين شاركوا في الانتخابات المهنية. لأن عدد الموظفين يبلغ حوالي نصف مليون موظف، وبالتالي فهم يمثلون نسبة ضئيلة ضمن مجموع الناخبين الذين يتعدون 17 مليون ناخب.
وكشف حمودي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “نصف الموظفين تقريبا لم يشاركوا في الانتخابات المهنية، ولا نعرف هل سيصوتون في الانتخابات التشريعية المقبلة أم لا”، مسترسلا “علاوة على ذلك يصعب الربط بين نتائج الانتخابات المهنية والانتخابات التشريعية، لأن نتائج بعض النقابات لم تنعكس قط على نتائج الاحزاب المقربة منها، وعلى سبيل المثال؛ لم يحدث أن انعكست نتائج “CDT” على نتائج حزب المؤتمر الوطني الاتحادي”.
“ولم تنعكس نتائج الاتحاد المغربي للشغل على نتائج حزب الاشتراكي الموحد أو أي من الاحزاب اليسارية الاخرى التي لها امتداد داخل الاتحاد المغربي للشغل”، يضيف أستاذ العلوم السياسية، مستدركا “نسبة المصوتين على نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المحسوبة على “البيجيدي” في انتخابات المهنية لسنة 2015 يشكلون نسبة ضئيلة من مجموع الأصوات التي حصل عليها الحزب في انتخابات 2016، وعليه من يقول بخلاف هذه الحقائق إنما يعبر عن أمنيات فقط لا علاقة لها بالتحليل العلمي الرصين”، وفق المتحدث.
حصيلة البيجيدي رفعت رأس المغرب في العالم، ولا بديل لهم بين الأحزاب، مؤكد سيتصدر البيجيدي الانتخابات.
البواجدة انتهى دورهم وسيلقي بهم المخزن الذي صنعهم في القمامة…
كلينيكس جوطابل…لقد مرر على ظهرهم كل ما كان يريده النظام…وآن الأوان أن يتخلص منهم كما فعل بغيرهم…والآن أمولا نوبة…!!!
مافعلته عصابة الندالة والتعرية بكل انواعهم واطيافهم في ضرب كل المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي حققها الشعب بنضالاته ايام سنوات الجمر والرصاص ، سيلقى التكرديع والاندحار والنفور التام منهم. وتكرديع نقابتهم ماهو إلا الجهاد الاصغر من طرف جبهة اجراء وموظفي الشعب ،أما الجهاد الاكبر فهو موقعة الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية التي هي على الابواب والتي سيشارك فيهاالشعب بأكمله. سحقا للقوم التبع….