المجلس العسكري الأندلسي يطالب بمراجعة اتفاقية التجارة بين المغرب والاتحاد الأوربي

طالب المجلس العسكري الأندلسي، أمس الإثنين 21 يونيو الجاري، بضرورة مراجعة الاتفاقيات التجارية الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، وعلى الخصوص المغرب، من أجل توفير “المساوئ التنافسية” للمنتجين الأندلسيين.

من جانبها، شجبت وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والصيد البحري والتنمية المستدامة، كارمن كريسبو، الحالة الخاصة للمغرب، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن  المغرب “يتفاوض على اتفاقات مباشرة مع المملكة المتحدة وتضع منتجاتها في روسيا، حيث توجد المنتجات الأندلسية، ما يضع الأخيرة في منافسة داخل السوق الروسية”. وقق ما نقلته “okdiario”.

وشدد المستشار الأندلسي، تضيف الصحيفة نفسها، على أن الوقت قد حان “للعمل من أجل المستقبل”، وطلب من وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية التوسط مع بروكسل، حيث “ينبغي النظر في إمكانية إعادة هذه الاتفاقيات مع دولة ثالثة، لأنها يضر بمصالح المنتجين الإسبان، وخاصة الأندلسيين”.

لهذا السبب، خلص شارك المجلس الاستشاري للسياسة الزراعية لشؤون المجتمع، إلى أن الاتفاقيات السارية حاليًا “فقدت صحتها وسبب وجودها”.

وأشار المستشار  نفسه، إلى أنه “يُعتقد أنه من الضروري الدفاع في أوروبا عن إطلاق مفاوضات جديدة بشأن الاتفاقيات مع دول ثالثة” ، ومن ناحية أخرى، علق على “ضرورة السيطرة على أن يتم تعديل الحصص المحددة في الاتفاقيات الخاصة بالواردات المعفاة من الرسوم الجمركية إلى الواقع. وشدد على أنه “من المهم ضمان احترام منتجي الفاكهة والخضروات لدينا”، موردا أنه “في حالة عدم استيفاء الشروط المحددة، يجب إبلاغ المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال (OLAF)”.

وتأتي هذه الخطوة، بعد أخريات سابقة، والتي طالبت فيها هيآت زراعية إسبانية ونقابات، بضرورة تشديد الخناق على المنتجات المغربية، نظرا لعدم قدرة نظيرتها الإسبانية على منافسة المغرب في توريد السوق الفلاحية بنفس الكيفية والجودة والثمن كما يقوم به المزارعون والمنتجون المغاربة، وذلك تزامنا مع الأزمة الحالية بين البلدين.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين