2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتهمت الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، حزبها ومكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي بـ”تحريف سهام الانتفاضة و الثورة الموعودة بمشاكلهم الداخلية”.
وقالت منيب إن المشاكل الداخلية التي أشارت إليها ” غدت تطغى بشكل مخجل على ما يجب الاهتمام به اليوم والتنظير له والانكباب على إنجازه والتعبئة له ومن أجله.”
وأضافت في تدوينة على صفحتها الاجتماعية ” تحملوا مسؤولياتكم قبل ان يحاسبكم الشعب”، مردفة “المشكل اليوم هو معاناة الشعب المغربي من الأزمة الاقتصادية الخانقة و مستوى البطالة المخيف و الفقر و الترهيب و تفاقم الجريمة و ضرب الحريات و الحقوق و النكوص و الردة في تلك التي انتزعت خلال سنوات سابقة و تنامي السلطوية و ما يواكبها من سيادة ثقافة الريع و الإفلات من العقاب و المحاولة المستمرة لربح الوقت”.
اتهامات منيب لرفاقها تأتي يوما فقط على الإعلان الرسمي عن تأسيس تيار جديد داخل “الحزب الاشتراكي الموحد” يقوده كل من محمد الساسي، أحد أبرز داعمي منيب سابقا، والأمين العام الأسبق لذات الحزب محمد مجاهد، أعضاء من المكتب السياسي وهم محمد حفيظ، فاطمة الزهراء الشافعي، وكمال السعيدي، ومنذر السهامي، والتحق به عدد من الأسماء المعروفة والبارزة داخل الحزب، كمصطفى الشناوي، وكريم التازي، ونجيب أقصبي والكاتبة الوطنية لحركة الشبيبة التقدمية زينب احسان.
Elle est incapable de gérer un petit parti politique, comment peut elle avoir la prétention de gérer un pays .
Des gens de poids ,comme on dit,mais franchement il n,ont aucune aura ni charisme.De plus on ne les entend presque jamais.
منيب تبرهن عن وطنيتها عندما تكون هناك حاجة إلى ذلك. صحيح انها تستسلم للعاطفة في أحيان كثيرة ولا تراعي التوازنات الموجودة…. لكن أخطر السياسيين في المغرب هم الاتحاديين مهما كانت مالاتهم.
للنظر إلى تاريخ الاتحاديين من يوم الانشقاق عن حزب الاستقلال إلى اليوم، كل مرة يكشفون ان معدنهم لا يتغير.
فما فعله الساسي اليوم وقبل اليوم هو نفسه ما يقع في حزبه الأم. العقلية الانقلابية عن طريق الأساليب التنظيمية دائما.