2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سلطات تطوان تخرق تعليمات ملكية حول معايير الرفق بالحيوان

خرقت السلطات المحلية على مستوى مدينة تطوان، توجيهات الملك محمد السادس في ما يتعلق باحترام معايير الرفق بالحيوان ومعالجة آفة الكلاب والقطط الضالة من خلال اعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية، تحترم معايير الرفق بالحيوان، بدل نهج الأساليب التقليدية المتمثلة في القتل رميا بالرصاص أو التسميم.
وشرعت سلطات مدينة تطوان في الاستعداد لموسم الصيف لهذه السنة، من خلال شن حملة لإبادة الكلاب الضالة عبر الاعتماد على الرصاص الحي. وهو ما انتفضت ضده جمعية تمودة للرفق وإنقاذ الحيوانات، حيث وصفت ما أقدمت عليه السلطات بـ”الأفعال الإجرامية التي ارتكبت في حق كائنات بريئة وحرمنها من حقها في الحياة”.
وأدانت جمعية تمودة للرفق وإنقاذ الحيوانات في بلاغ لها “عدم عمل السلطات بمدينة تطوان على احترام إتفاقية فبراير 2019″، مستنكرة تعنتها المستمر في خرق واضح للتعليمات الملكية السامية والمواثيق الدولية المتعلقة بالرفق بالحيوانات”، داعية إلى فتح تحقيق عاجل في الواقعة وكشف تفاصيلها.
وكانت وزارة الداخلية قد وقعت بتوجيهات ملكية تهدف للنهوض بالقطاع الوقائي والصحي لضمان السلامة الصحية للمواطنين، إتفاقية شراكة مع كل من وزارة الصحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من أجل معالجة آفة الكلاب والقطط الضالة لما تشكله من خطر على صحة وسلامة المواطنين، والمتمثل أساسا في داء السعار؛ الذي يعتبر من الأمراض الفتاكة.
ووفق إتفاقية الشراكة التي حصلت “آشكاين” على نظير منها، فإن التعاون بين المؤسسات المذكورة يهدف لمعالجة آفة الكلاب والقطط الضالة داخل النفوذ الترابي للجماعات الترابية، باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على ضوابط علمية، تحترم معايير الرفق بالحيوان، بدل نهج الأساليب التقليدية المتمثلة في القتل رميا بالرصاص أو التسميم.
وتسعى الأطراف الموقعة على الإتفاقية، لجمع الكلاب والقطط الضالة من الشارع العام، بغية إجراء عمليات التعقيم الجراحية لضمان عدم تكاثرها، وتلقيحها ضد داء السعار ومعالجتها ضد الطفيليات وترقيمها أو ترميزها، قبل إعادتها بعد التأكد من سلامتها إلى المكان الذي جمعت فيه، لتجنب ارتباكها في حالة إطلاقها في بيئة غير معتادة عليها.
ما على هذه الجمعية ان تحضن كل هذه الحيوانات الضالة بخلق مأوى لهم والعناية بهم حتى لا تنتشر بعض الأمراض مثل دا؛ الكلاب
وكذا هجوم كلاب متوحشة على الأطفال…..