2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سيادة المغرب على سبتة ومليلية تشعل البرلمان الإسباني

أشعل موضوع سيادة المغرب على إسبانيا لقاء لمجلس النواب الإسباني، بعدما طالب حزب فوكس المتطرف من وزيرة الخارجية مزيدا من التوضيح حول مخاوف الإسبان من أن تصبح المدينتين المحتلتين ضمن السيادة المغربية.
وردت وزيرة خارجية إسبانيا، أرانتشا غونزاليس لايا، على مخاوف حزب فوكس، بقولها إن “سيادة إسبانيا على سبتة ومليلية ليست في خطر ولن تكون كذلك”، داعية الحزب إلى الوقوفإلى جانب الخكومة باعتبارها هي التي تدافع عن سيادة إسبانيا أمام أوروبا والعالم؛ وفق ما أوردته صحيفة “20minutos”
وشددت وزيرة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانتشا غونزاليس لايا، على أن “السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية “ليست في خطر ولن تكون كذلك”، مؤكدة على أن “المطلوب هو وحدة القوى السياسية الإسبانية”، موردة أن “هذه القضية يجب ألا تدخل في اللعبة الحزبية”.
وقبل الجلسة العامة لمجلس النواب الإسباني، أكدت غونزاليس لايا، في جلسة المراقبة للحكومة، على أنها “تتفهم القلق الحقيقي الذي أعربت عنه نائبة فوكس، ماريا تيريزا لوبيز ألفاريز، حينما سألت عن ما يقوله المغرب حول مدينتي سبتة ومليلية وسكانهما”.
وأكد وزير الخارجية نفسها، على أن “هذه لحظة توحد، خاصة في شؤون الدولة”، مشددة على أن الحكومة الإسبانية “ستلتزم بدبلوماسية رصينة وفعالة لحل الأزمة مع المغرب”؛ موردة أنه “كي تكون فعالة، فإن أفضل شيء هو أن ندافع أنا وأنت عن هذه السيادة وأنك وحزبك تقفان وراء الحكومة، التي هي التي تدافع عنها هنا، وفي أوروبا وفي العالم”.
من جانبه رد نائب فوكس، على وزيرة الخارجية قائلا: “لا نريد المزيد من الكلمات، نريد حقائق”، مستنكرا “أحداث الهجرة الجماعية ومتهما المغرب، بكونه شكل من خلال ذلك تهديدا تدريبيا لضم سبتة ومليلية”.
وشدد المتحدث نفسه، على أنه “خلا هذه الأزمة رأى حكومة لا تتخذ إجراءات قوية للدفاع عن سيادتها، وهو أفضل مثال على عدم تناسق وضعف سياستها الخارجية، حيث يتم إقصاؤها في الحلبة، ويتم محاصرتها لتلقي الضربات المستمرة من المغرب”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين