وزير في حكومة “الكفاءات”: الاحزاب السياسية فعلا “باكور” و”زعتر”
أكد وزير الشغل والادماج المهني والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية؛ محمد أمكراز، ما صرح به والي بنك المغرب؛ عبد اللطيف الجواهري، الذي حمل الأحزاب السياسية مسؤولية فقدان الثقة في العمل السياسي والعزوف الانتخابي بالمغرب، واصفا إياها بـ”الباكور” و”الزعتر”.
وقال أمكراز في مهرجان خطابي نظمته الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بالصخيرات تمارة، “واحد المسؤول وصف الاحزاب السياسية بـ”الباكور” و”الزعتر”، وهادشي فعلا راه “الباكور” و”الزعتر” وكثر من هادشي كاع، حيث مابقاوش الناس كيثيقو، فعلا تلفو الناس مكيفهومش ماذا يقع”.
وشدد الكاتب الوطني لشبيبة “البيجيدي” في المهرجان الخطابي المنظم يومه الخميس 24 يونيو الجاري، على أن المواطنين المغاربة في حاجة إللا إعادة الثقة في العمل السياسي، خاصة أن فقدان الثقة في المؤسسات من شأنه أن يؤدي إلى المجهول والخراب”، لافتا إلى أن “فقدان الثقة واقع معروف قبل أن تؤكده لجنة النموذج التنموي في تقريرها وقبل أن يقوله الخبراء”.
وخلص أمكراز، إلى أن “بعض السياسيين يساهمون في فقدان ما تبقى من الثقة في السياسة والمؤسسات، من قبيل من خرج يبشر الناس ببرامج هي موجودة على أرض الواقع”، في إشارة منه إلى الالتزامات الخمسة التي أعلن عنها رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش.
وكان والي بنك المغرب؛ عبد اللطيف الجواهري، قد وجه خلال ندوة صحافية نظمها بنك المغرب يوم الثلاثاء 22 يونيو الجاري، انتقادات حادة للأحزاب السياسية بسبب العزوف عن المشاركة في الانتخابات، لكون المواطنين فقدوا الثقة في السياسيين ومسؤولي المؤسسات العمومية، ولم تعد لهم ثقة إلا في الملك، واصفا الاحزاب السياسية بـ”الباكور” و”الزعتر”.
من العيب مقارنة الأحزاب بالمغرب ب “الباكور” و”الزعتر” لأن لـــ“الباكور” و”الزعتر” فائدة .. أما الاحزاب فخراب في خراب.. بهائم تمرمد في الريع.. خرّيجوها دكاترة في طرق النهب والسلب.. تبيع الوهم وتركب على جراح الغضب وتنادي كما ينادي في أسواق الأرياف الاسبوعية بائع الدواء الذي يصلح لكل داء: ها دواء لكزيمة صيبانا الحبوب الجربة الحكة الزلط الفقسة المعدة إلخ