2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
محامي ينتقذ الأمير هشام بعد التماسه تدخلا ملكيا لإنقاذ الريسوني

رد المحامي عبد الفتاح زهراش، عضو الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، على ملتمس إلتفاتة إنسانية تقدم به الأمير هشام العلوي، إلى الملك محمد السادس اتجاه الصحافي سليمان الريسوني، الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ أكثر من شهرين.
وقال زهراش، تفاجأنا بتدوينة هشام العلوي التي يلتمس عبرها من جلالة الملك محمد السادس العفو لفائدة الصحافي؛ سليمان الريسوني، متسائلا لماذا يتم إقحام المؤسسة الملكية في هذا الباب؟ ولماذا يتم مصادرة حق الضحية؟
وأوضح المتحدث في تصريح صحفي، أن هذه ليست المرة الاولى التي يقدم عليها الامير هشام العلوي على هذا النوع من التدوينات التي لها خلفيات نفهمها كما يفهمها هو، مشيرا إلى أن الامير هشام العلوي دبج تدوينة أخرى بالخلفية ذاتها في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، حيث صادر حقوق الضحايا.
وأشار عضو الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، إلى أن ملتمس العفو الذي تقدم به الامير مولاي هشام إلى الملك، تقدم به كذلك كريستوف دولوار؛ الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، معتبرا ذلك إقحاما للمؤسسة الملكية في صراع بين طرفين، مستدركا في السياق ذاته “جلالة الملك ماشي غير ديال المتهم، هو كذلك ديال الضحايا”.
وخلص زهراش، إلى أن الامير مولاي هشام العلوي، وكريستوف دولوار؛ الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، لم يحترما مبدأ كونيا يتعلق بفصل السلط، خاصة فصل المؤسسة القضائية عن المؤسسة التشريعية والمؤسسة التنفيذية وعن المؤسسة الملكية، مشددا على أن الملك لا يتدخل في القضايا التي ما تزال معروضة على القضاء، وفق تعبير المتحدث.
وكان الأمير هشام العلوي، إبن عم الملك محمد السادس، قد قال في تدوينة له “متأكد أنه في آخر المطاف سيتغلب الحس الإنساني، وما هذا بغريب على جلالة الملك محمد السادس، الذي أتمنى أن يشمل سليمان بالتفاتة إنسانية كريمة”، معتبرا أن “السراح المؤقت للريسوني لا يعني نهاية المحاكمة، ولا التبخيس من قيمة القضاء، ولا المس بحقوق أي طرف بل تجنيب وطننا مأساة في هذه الظروف”.
زهراش إختار طريقا عفنا،محامي في رتبة مقدم
القضاء جرجر هذه القضية إلى ما لا يطاق بدعوى امتناع المتهم عن حضور جلسات الحكم.. وجب الحسم .. إذا كان المتهم بالفعل اغتصب ذاك الشخص بالدليل القاطع وجب إلحاق أقصى العقوبة به.. وإذا كان ضحية مؤامرة وجب معاقبة المتآمرين عليه وتشديد العقوبة في حقهم.. من اللائق أن يتبنى الأمير هشام الحياد في قضية أمام القضاء مع الحق في إبداء رأيه بشكل لا ينصف هذا الطرف على ذاك.. إذ توفرت لديه قرائن براءة المتهم، وجب عليه مد النيابة العامة بها بشكل عاجل ورسمي وعلني
هذا الموقف المهوي الذي عبر عنه المدعو زهراس لا علاقة له بالجمعية المغربية لحقوق الانسان وموقف الجمعية معروف من هده القضية وتعبر عنه الاستادة سعاد براهمة في جميع الجسات كما تعبر عنه اجهزة الجمعية في جميع المناسبات المرجو تفادي الخلط ……..
الريسوني متهم باغتصاب شاب مغربي اسمه ادم من الأولى بالاهتمام والرعاية والاحتضان الضحية ام المجرم سؤال موجه لكل تجار حقوق الإنسان الذين يهتمون بالمجرمين داخل وخارج السجون ويتجاهلون حقوق الضحايا. لايحدث هذا إلا بالمغرب الحبيب. الناس تنتظر انتصار القضاء للضحية ادم اما اضراب الريسوني عن الطعام مجرد تحايل على القانون للافلات من العقاب والمسأءلة
المحامي المشار اليه يعيش في بلد اخر واقيلا!!
لانه لو كان بيننا لاقتنع ان الامير صدح بما صدح به الشارع بصفة عامة!!
اكثر من ذلك، التماسه غشاه بدوافع انسانية مع احترام من شخصه للسلطة القضاء!!
اظن ان المحامي أخذته الحماسة او التمس من تغريدته جلب الاهتمام الى شخصه بمبدأ خالف تعرف!!
على اي الامير سعى الى خلق انفراج في موضوع حقوقي بحث، و هو امر يصب في مصلحة المواطن و الوطن و انتم تعميكم اصطفافاتكم عن الواقع!!