2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، أن التصريحات التي أدلى بها والي بنك المغرب ووصف فيها الأحزاب بـ”الباكور” و”الزعتر” مجانية ضد المؤسسة الحزبية في المغرب”.
واعتبر ذات الحزب في بلاغ له أن الجواهري “لجأ إلى لغة تحقيرية، بَنَفٍس شعبوي واضح، غير مستساغ في الخطاب المؤسساتي المفروض احترامه من لدن والي مؤسسة مركزية في عالم الاقتصاد والمؤسسات”، وأنه استعمل منبرا مؤسساتيا، يتجلي في بنك المغرب، ما كان ليجده منصة لتوجيه الاتهامات لوال الأحزاب السياسية، التي كانت وراء تأسيس هذا البنك إلى جانب سياسة مالية”.
ويرى الاتحاد في بلاغه أن والي بنك المغرب “جانب الصواب، وحشر وضعه الاعتباري في وظيفة تبخيسية إزاء العمل المؤسساتي، مثيرا بذلك موجة غضب وقلق في الأوساط السياسية”، وأن تصريحاته “تعد بقايا تيار كان موجودا في البالد يعادي الأحزاب الوطنية ويعمل من أجل تهيء التربة لتقويض الديمقراطية وخلق شروط الانتكاسة، وهو توجه صار من الواضح أنه بلا راهنية ولا مستقبل”.
واعتبر أصحاب البلاغ أو والي بنك المغرب، تجاوز واجب التحفظ المفروض فيه، وخَّيب أفق الانتظار الوطني، المعقود عليه، وفي مساعدة المغاربة على إيجاد الأجوبة الصحيحة عن الأسئلة المقلقة، ومن بينها سؤال طرحه ملك البلاد، “أين الثروة”، ليجعل من مؤسسة بنك المغرب مؤسسة تساير الانتظارات لدى المغاربة ولدى عاهلهم، في محطة توثب وطني كبيرة، لا تقبل الروح الانهزامية والارتعاشات.
وكان والي بنك المغرب؛ عبد اللطيف الجواهري، قد وجه خلال ندوة صحافية نظمها بنك المغرب يوم الثلاثاء 22 يونيو الجاري، انتقادات حادة للأحزاب السياسية بسبب العزوف عن المشاركة في الانتخابات، لكون المواطنين فقدوا الثقة في السياسيين ومسؤولي المؤسسات العمومية، ولم تعد لهم ثقة إلا في الملك، واصفا الاحزاب السياسية بـ”الباكور” و”الزعتر”.
لما ذا لم يصرح بذلك التصريح عن الأحزاب لما كان وزيرا منتديا لدى الوزير الأول سنة 1978 لسبب بسيط هو خلال تلك الفترة كانت الأحزاب و قيادتها شامخة و متصدية لكل القرارات السياسية و الافتصادية و الاجتماعية التي تضر بمصالح المواطن عكس ما آلت اليها الأحزاب و قيادتها التي اتخذت مبدأ الانتهازية و الوصولية و المصلحة الشخصية وهذا ينعكس على قواعدها التي انضمحلت و كذا النتاءج التراجعية في الانتخابات الأخيرة ، على اشكر أن يهيئ حقيبته للرحيل عن قيادة الحزب ، لو كان فعلا ذو جرأة سياسية لقدم استقالته من الحزب بمجرد الإعلان عن النتاءج الهزيلة التي حصل عليه الحزب في الاستحقاقات الأخيرة كما يفعل كل قادة الأحزاب عند عدم الوصول إلى النتاءج المبرمجة ، نعلم أن هناك تزوير لكن هذا التزوير في الانتخابات لم يحط من قيمة الحزب و تفاعله مع الجماهير لما كانت قيادته يضرب لها الف حساب مرورا مع المرحومين عبد الرحيم بوعبيد و الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي و شهيد المحرر عمر بنجلون !!!!؟؟؟
DIXIT LE CLOWN
وأنت و المالكي والعنصر وسجيد من بقايا الدينصورات .الدينصور كيقوليك خالي
لم يقل سوى الحقيقة-للاسف-،فدور الاحزاب-الوطنية-وليست الاحزاب الادارية المصنوعة،انتهى ،ولم تعد تساير واقع المغاربة-المعيش-،فجل مسيريها اغتنوا من الريع والفساد،ولايتنقدون الوضع البئيس الا بالتيليكوموند،أو التعليمات من طرف -أم الوزارات-التي أصبحت قوية -قبل سنوات حزينة خلت-،ولم لا؟فهي برأسين ،ومعلوم أن الوالي يبقى مواطنا قبل مهمته ،فقد عبر مكان غالبية المغاربة -الساكتين -…وانتهى الكلام.
وتا سير درق زلافتك السيد رآه تيقول المعقول مابقيناش تنثيقو فيكم كلكم.هداك هو لي خرج فيكم تتجو تكدبو على الناس كل ما حلت الانتخابات وتتعمرو جيوبكم لفلوس الدعم.غير تتمكنو تضربو اقولكم بعرض الحائط.ولكن لو كان المغاربة رجال.والله قرانكم لا صوت عليهم حد.كل رؤساء الاحزاب الى مزبلة التاريخ
نتحدى الجواهري ان يبرهن عن حنة يديه بعد إنهاء مهامه
هدا الكائن الضخم لا يعرف ما يقوله ويتطاول على اسياده احسن لك ان تغبر علينا هاد الخنشوش الذي كلما رأيته اصاب بالغثيان