2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشف أعضاء من هيئة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، المتوقفة عن الصدور، المتابع بتهمة هتك عرض شاب والاحتجاز، في حالة اعتقال لما يزيد عن سنة، (كشفوا) معطيات اعتبرها حقوقيون ومتتبعون “مقلقة ومخيفة”.
فحسب منشور للمحامية سعاد البراهمة، فقد زارت رفقة المحامي دادسي. ذ قنديل الريسوني بسجن عين السبع 1 (عكاشة) صباح أمس الجمعة 26 يونيو الجاري، فلاحظوا أنه عندما كان قادما إليهم يمشي “ببطء شديد، تعلو وجهه صفرة الموت، لا يكاد يمشي، يستند على عكاز بيد، ودراع موظف السجن، باليد الأخرى”.
المحامية نفسها قالت غنها “ذهلت ذلك لشحوبة وهزالة سليمان”، مضيفة “علما بأني زرته الجمعة الماضي، لم يبق واضحا من قسمات وجهه الذابل وعظام صدغيه البارزتين من الهزال للتعرف عليه إلا عينيه الواسعتين، باشراقتهما الخجولة، نفسه يكاد ينقطع وهو يكلمنا ودقات قلبه تكاد تسمع وترى من بين ضلوعه البارزة “.
ونقلت ذات المحامية عن سليمان قوله إنه “لم يتناول التمر وإن حاولت الادارة بكل الوسائل الممكنة ترهيبا وترغيبا واحتيالا، ومستعد لإجراء خبرة طبية لتأكيد ذلك”، مشيرة على أن “مؤشراته الحيوية في الحضيض، فضغط دمه 7/5 ومستوى السكر فيه 0،5، وزنه أقل من 49 كيلو كراما بعد ان كان ثمانين عند دخوله السجن، وقد جرى نقله ليلة الخميس للمستشفى وإعادته بعد محاولة رفع نسبة السكر بواسطة المحاليل”.
” لم يعد يقوى على المشي، وتم تمكينه اخيرا، بعد معركة دامت لأسبوع لم يتناول فيها السكر، ورفض ان ينقل للمستشفى وأن يرى محاميه، من كرسي متحرك بإذن من الطبيب”، تقول البراهمة وتردف، “رجله اليمنى لم يعد يشعر بها وقد لا يتمكن من ذلك مطلقا، كما أكد له أحد الاطباء، وهو الان يستعين بعكاز”، وأنه “لم يمتنع عن استقبال محاميه الخميس الاخير وإنما لم يقو على الوقوف، ونزول الدرج بحيث تعلو دقات قلبه ويكاد يتوقف”.
سليمان أكد، على لسان محاميته أنه “لم يرفض الحضور لجلسة الثلاثاء الماضي وإنما طلب سيارة اسعاف وكرسي متحرك نضرا لوضعه الصحي الخطير، وعندما قالو انه غير ممكن وافق ان يرافقهم شريطة أن يتحملوا مسؤوليتهم إذا وقع له مكروه، فوافقوا، وطلبوا منه ارتداء ملابسه وحدائه لحين عودتهم لمرافقته. وفعلا فعل بصعوبة، لأنه عادة يساعده في ذلك أحد الحراس، وظل ينتظر وحيدا قلقا دون أن يعود اليه أي أحد، وهو ما فهم منه فيما، بعد أنهم لم يكونوا يريدونه أصلا أن يحضر.”
وأكدت البراهمة في تدوينتها على أن سليمان ” يصر على المثول أمام القضاء، وسيحضر الثلاثاء إن كان لازال على قيد الحياة، ويطالب بمقاضاة من يروجون الاكاذيب للإساءة له وتغليط الرأي العام والتشكيك في مصداقيته، وصدقه، خصوصا بعد تمكينه من الكرسي المتحرك، ليحكي بنفسه كيف زورت ارادته وترك وحيدا ينتظر أن يقلوه إلى المحكمة”.
يذكر أن الريسوني، عن الجلسة التي انعقدت الثلاثاء المنصرم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيت قالت النيابة العامة “إنه امتناع عن حضور المحاكمة، وطالب بشروط “تعجيزية”، من أجل حضور الجلسة، بحسبها.
وقدمت النيابة العامة في ذات الجلسة مجموعة من الوثائق التي تتضمن تصريحات من لدن المؤسسة السجنية التي يتواجد بها الريسوني، وموظفين بها، تشير إلى أن الريسوني “وضع شروطا تعجيزية لم يتم توضيحها قصد تنقله من السجن صوب المحكمة”.
لااحد سبدفع بهذا السيد الا انتم وزوجته لانكم تدفعونه الى القيام باعمال ضد نفسه لو وجد رحيما لنصحه بمواجهة قدره كيفما كان وحاول الدفاع عن نفسه بما لديه من حجج وربما كانت الامور تعرف منحى غير هذا لكن تجار حقوق الانسان يستغلون سداجة البعض للركوب على قضاياهم والمثال واضح من زميله بوعشرين تاجروا بقضيته وسيسوها وخسر المسكين الملايين وفي النهاية بقي وحده في سجنه. ياجماعة عقوق الانسان اتركوا كل متهم يدافع عن نفسه وسيبقى كبيرا في اعين الناس اذا كانت لديه ادلة البراءة وظلم من القضاء
ليعلم هؤلاء المرايقية حاشى لله يكونوا حقوقيين ان السجون تعج بآلاف ملفات الاغتصاب مدللكم الريسوني واحد منهم وسيسري عليه مثلما الباقي المتهمين بالاغتصاب ماذا تريدون السراح للمغتصب لايمكن. الاصراب عن الطعام لن يلوي دراع القضاء بعدم ادانته حتى لومات كل التحليلات ومحاولة تهريب الموضوع لن يفيد مدللكم مهووس بالغلمان وعلى المدافعين عنه احترام حقوق الضحية هكذا تؤخد الأمور لانصرة متهم باغتصاب شاب مغربي له نفس حقوق المغتصب وربما وطني اكثر منه
مؤسف حقا أن يفعل بنفسه هكذا و يلحق الأذى أيضا بعائلته و مؤسف أيضا أن الذين يقولون بأنهم يدافعون عن الحق في الحياة و السلامة البدنية و النفسية و العقلية أنهم لم يحرصوا على إقناعه بعدم صواب ” المعركة”التي يخوضها بل و بعبثيتها لأنه لا يعقل أن تطرح مطالب تعجيزية و تريد تحقيقها بالإضراب
عن الطعام و خارج المساطر القانونية و القضائية و إلا فإن أي سجين سيلجأ إلى هذه الوسيلة و هذا غير ممكن التحقق في أي بلد ديمقراطي أو غير ديمقراطي..
أرجو أن يخرج الريسوني سالما و عليه أن يوقف فورا إضرابه عن الطعام و يفكر في حقه في الحياة و أن يفكر في عائلته و في طفله الصغير..أما مدة السجن فستنتهي حتما اليوم أو غدا سواء كان الحكم بالبراءة أو بالسجن..
قليل من الحكمة و العقلانية و سيعرف أنه دخل في متاهة غير محسوبة و أنه قدم نفسه و “تضحياته”من أجل لا شيء لأن “معركته” انطلقت من مطلب خاطئ
و أكيد أنه مثلا لو كان خاض هذه “المعركة “من أجل تحسين أوضاعه بالسجن لكان قد حقق الكثير له بل و حتى للسجناء الآخرين
صحافة السخافة والسفاهة والسفالة تسلط الضوء وتنحاز كليا للمجرم الريسوني بدل ضحيته ادم أين الحياد ابن الموضوعية في تناول التقارير الصحفية الريسوني متهم باغتصاب شاب مغربي اسمه ادم وعلى القضاء ان ينتصر للضحية ادم كل المراوغات والتحايل على القانون للافلات من العقاب والمسأءلة لن يجدي نفعا الاغتصاب جريمة شنعاء الصحفيين والحقوقيين منحازبن كليا للمجرم الريسوني ولايابهون لوجود ضحية قمة استحمار المغاربة الريسوني متهم مهما حاولتم تبرير نزواته متهم ولابد من أداء الفاتورة مهما حاولتم تغليف قضيته وجعلها سياسية انها جناية لمن لايريد الفهم كتاباته لاتزعح نملة في المغرب فليكتب مايشاء لكن شريطة الإبتعاد عن مؤخرات الغلمان
لست أري لماذا لم يفكر في الاول حتي لا يصل الي هذه المرحلة سليمان كان لا يفكر في السلطة والاحتكار الإنسان بهدة الطريقة اتركوا القانون كل إنسان لم يأكل او يأكل هذا مشكلة هو فقط ولا بنشاط اي شخص لو قمنا بواسطة اتركوا الوسطية او المال او المغرفة او انت فلان انا فلان أتركوا المغرب يبدل هذا العبوديه ارجوكم واتركوا الديمقراطية نعم الجميع كلنا أبناء الشعب ارجوكم واتركوا القانون لكل فاسد او ظالم وغير هذا الأوباش والوحش يشغلها القانون ارجوكم ايها البشر