2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اهتزت قناة “فرانس 24” عربي على وقع فضيحة تحرش أدت إلى توقيف رئيس التحرير المصري نبيل الشوباشي والمذيع الشهير التونسي توفيق مجيد عن العمل.
الفضيحة التي هزت القناة قبل أيام من هذا الأسبوع تفجرت بعد نوجيه شكوى بالتحرش للشوباشي، فيما رُفعت عدة شكاوى بالتنمر والتحرش بحق مجيد. وهما موقوفان عن العمل إلى حين تبيان نتائج التحقيقات، الذي تم تكليف لجنة مستقلة به.
موقع “تيليراما” الفرنسي أكد على أنّه قد تم إرسال هذين الإنذارين بحقّ الإعلاميين عبر نظام الإنذار الداخلي الذي وضعته مجموعة “فرانس ميديا موند”، التي تنتمي إليها “فرانس 24″، لمكافحة حالات العنف في العمل. وقال الموقع إنّ المؤسسة استقدمت شركة خاصة للتحقيق في المزاعم الموجّهة إلى الإعلاميين.
فضيحة أخرى تلاحق توفيق مجيد، وتتمثل في سماح التلفزيون التونسي له بإنتاج برامج بصفة مخالفة للقانون ومن أموال دافعي الضرائب التونسيين، وذلك بهدف تبييض سياسة فرنسا.
وكانت آخر مقابلة أجراها مجيد قبل أسبوعين مع المديرة التنفيذية لليونسكو، أودري أزولاي، في قرطاج التونسية.
لا يصلحان في الإعلام