لماذا وإلى أين ؟

أحزاب تحاول توقيف عمل مجلس العدوي قبيل الانتخابات

مع قرب الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، تحاول بعض الأحزاب السياسية توقيف مهام المجلس الأعلى للحسابات، وبالأخص عمليات الافتحاص التي يقوم بها على مستوى المجالس المنتخبة والجماعات، والتي تحرج رؤساء الجماعات الذين يسعون إلى الترشح في الانتخابات المقبلة ونيل ثقة السكان.

وبحسب ما نشرته أسبوعية “الأسبوع الصحافي”، فإن زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، خلال اجتماعات مع قضاة المجلس، شددت على مواصلة افتحاص الجماعات والمجالس المنتخبة وإعداد تقارير حولها بغية إدراجها في التقرير السنوي النهائي.

المنبر ذاته أفاد أن مجلس النواب يدرس قانونا يتعلق بنظام الأملاك العقارية للجماعات الترابية، والذي يهدف إلى إعفاء الجماعات من أداء الرسوم والضرائب والمستحقات عن العمليات العقارية، مشيرا إلى أن هذا القانون يعطي للجماعات الحق في تفويت أملاكها الخاصة بالتراضي في حالة إنجاز مشروع يهدف إلى تحقيق نفع عام، وتفويت المحلات السكنية لفائدة المكترين الذين يثبتون كراءهم لهذه المحلات بصفة منتظمة لمدة لا تقل عن 15 سنة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
kamal
المعلق(ة)
27 يونيو 2021 12:33

لا تخافو أيها المفسدون فلن يصيبكم أي مكروه لا إن إفتحصتم قبل الإنتخابات وحتي بعد الإنتخابات، ولكم في محمد مبدع إسوة . فلا تخافو فقط ملفات على الرفوف لتركيع المركع أصلاً

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x