لماذا وإلى أين ؟

فضيحة مدوية للكتائب الإعلامية للمليشيات الانفصالية (فيديوهات)

اهتز هدوء مدينة السمارة، أمس السبت 26 يونيو الجاري، على وقع دوي انفجارات قوية وثقتها عدسات مواطنين سمعوا وشاهدوا ثلاث أعمدة دخان ضخمة تتصاعد من مكان الانفجارات، وهو ما سارع إعلام جبهة البوليساريو إلى الركوب عليه ونسبه إلى أقصاف الحرب المزعومة في الجدار العازل، قبل ان يفتضح أمرها وتسقط من جديد في منعطف الفبركة الإعلامية.

وأوضح منتدى “فار ماروك” المهتم بأخبار الجيش المغربي،  أن “التفجير الذي تم توثيقه من مدينة السمارة المغربية، لا علاقة له بما روج له ارهابيو تندوف على أنه هجوم من طرف ميليشياتهم تجاه المدنيين العزل بالسمارة”.

وأكد المنتدى غير الرسمي، عبر صفحته الفيسبوكية، على ان الأمر يتعلق بـ”عملية تفجير ذخائر قديمة و ألغام من طرف القوات المسلحة الملكية وتحت مراقبة القوة الأممية المينورسو.

من جانبه، أوضح منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تنذوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن “فرقة تابعة لقوات المينورسو بتنسيق مع الجيش المغربي بتنفيذ عملية تفجير بعض الألغام التي تم تحصيلها من عمليات روتينية تتم بالمنطقة تهم تطهيرها و التخلص من القنابل التي تتواجد بمحيط المدينة وتضر بالقطعان والأفراد ، وتعود لحقبة السبعينات، ويتم التخلص منها بعد تفكيكها ونقلها الى مكان آمن ، حيث يتم تفجيرها بعيدا عن الساكنة وفي ظروف آمنة”.

وأرود “فورساتين”، أن “أزلام جبهة البوليساريو تداولوا أخبارا عن قصف لمناطق بالقرب من مدينة السمارة المغربية، واستدلوا على ذلك بصور ومقاطع فيديو صورها بعض الأشخاص، ونسبوها الى مقاتلي جبهة البوليساريو”.

وشدد المنتدى ذاته، على أن “أخبار جبهة البوليساريو لم تكن إلا جزء من مسلسل الكذب والبهتان الذي اعتادت عليه، واستغلت أصوات انفجار القنابل وتصاعد الدخان المترتب عنها، لتصنع فلما جديدا من أفلامها التي تضحك بها على الأتباع ، وتغذي بها دعايتها المتجاوزة.

وكان مواطنون بمدينة السمارة قد وثقوا عبر عدسات كاميرا هواتفهم حادث الانفجارات القوية بأرجاء المدينة، حيث أظهرت الأشرطة المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي الانفجارات من زوايا مختلفة.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x