آشكاين من تطوان
تعرض مستشار بمحكمة الاستئناف بالحسيمة في مجموعة تجمع محامين من هيئة تطوان لهجوم لفظي عنيف، وذلك على خلفية مشاركته في الجمع العام التأسيسي لجمعية المحامين الباحثين بعد تفرغه من تأطير محاكمة صورية تمت بشراكة بين كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية و هيئة المحامين بتطوان .
وكشفت مصادر متطابقة أن الجسم القضائي بالمغرب تابع باستغراب شديد التهجم على القاضي المستشار باستئنافية الحسيمة بكلمات قدحية ودعوات إلى عدم “التطبيع” معه من خلال استضافته وكذا محاسبة من استقدمه.
وأبرزت أن التهجم من محامين بهيئة تطوان على قاض جاء لكونه كان رئيس جلسة محاكمة محامي معتقلي حراك الريف، عبد الصادق البوشتاوي الذي حوكم بصفته الشخصية والحقوقية وليس بكونه حاملا للبدلة السوداء بحسب ما ورد في حيثيات الحكم.
واعتبرت محامية ،عضوة سابقة بمجلس هيئة تطوان ،التهجم ركوبا على ملف البوشتاوي، وقالت: لا داعي لأن نزايد على بعضنا البعض في قضية الزميل البوشتاوي فهو أرفع من أن نستعمله لأننا جميعا نحبه ونحترمه ونتعاطف معه ونتضامن معه.
وأضافت: آسف جدا لاستعمال ملف الزميل المناضل البوشتاوي في مواجهة مؤسسي منتدى المحامين الباحثين وهم ثلة من المحامين الشباب بتطوان.
ومن جهته دعا محامي من المتهجمين في تعليق له بالمجموعة ذاتها إلى مقاطعة القاضي المستشار باستئنافية الحسيمة حيث صرح أن: قضية زميلنا كانت وستضل قضيتنا الأولى ولم ولن نسمح بمحوها والتطبيع مع أدوات المخزن القمعية.
مضيفا :” ندين من يستغل المشترك المهني لتمرير أجندات مخزنية مخزية وندين جر مهنة المحاماة النبيلة إلى المستنقع المخزني فقضية زميلنا المنفي ليست قضية اختلاف رأي بل هي قضية مبدأ وصراع وجودي ما بين المحامي الحر المستقل والمحامي التابع”.
وأردف محامي آخر في الصدد نفسه: ضغطتم على الجرح وذكرتمونا بالأستاذ البوشتاوي ومعاناته والظلم والجور الذي تعرض له من طرف جلادي النظام المخزني.
ويذكر أن النقيبين كمال مهدي ونور الدين الموساوي عملا على محاولة معالجة قضية المحامي البوشتاوي بحسب شهادة زميله المحامي نوفل البعمري الذي صرح بأن هذين الأخيرين حرصا على اللقاء به لتدارس إمكانية عودته لوطنه ولمهنته.
اصبح المحامي والصحافي فوق القانون في هذه البلاد مع احترامنا للمحامي والصحفي الشريف الذي يقدر مهنته النبيلة مع كامل الاسف هناك عدة مجالات اختلط فيها الصالح بالطالح الله يهدينا الي ما فيه خير هذا الوطن.