أكدت مصادر رسمية إسبانية بسجن “بويغ دي ليسباس” بمنطقة فيغيريس ضواحي خيرونا مصرع “رابور” مغربي مختنقا بحريق اندلع بها، وذلك مساء الأحد المنصرم، فيما أصيب سجينان آخران وموظفان بإصابات مختلفة.
وحسب ما نشرته يومية المساء في عددها ليوم الثلاثاء 29 يونيو الجاري، فإن الشاب المغربي المسمى قيد حياته محمد شولي الحسين، في الـ30 من العمر، الحامل لجنسية مزدوجة مغربية إسبانية، والذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 13 عاما و22 شهرا بتهمة السرقة مع العنف، تنتهي في 7 نونبر من العام 2024، توفي مختنقا دخل زنزانته بالسجن، بعد اندلاع النيران بها، وتأخر تدخل فرق الإنقاذ، مع إنقاذها باقي السجناء فيما لقيه هو وحده حتفه هناك.
والمنبر ذاته أفاد أنه يعتقد أن النزيلين اللذين كانا برفقة الشاب المغربي في ذات الزنزانة هما من قاما بافتعال إشعال النيران، حيث تمت إحالتهما على الجناح السجني بالمستشفى، في انتظار شفائهما، ليفتح معهما تحقيق رسمي في الـنـازلـة.
وأضاف ذات المقال أن أحد المتهمين بإشعال النيران يحمل الجنسية الـجـزائـريـة، وحـكـم عليـه بالسجن لمدة 12 سنة و15 شهرا ويوم واحد، لارتكابه جرائم سطو مع العنف والترهيب، والآخر من مواليد المغرب ويبلغ من العمر 16 عاما و6 أشهر، توبع بتهمة السرقة مع العنف، موضحا أن وزارة العدل الإسبانية أرسلت فريقا قضائيا إلى مركز الـسـجـون للاطلاع على الجثمان والشروع في الإجراءات القضائية.
Rien à faire même en prison on a des problèmes avec les algériens Khawa Khawa jusqu’à la mort. Et ce mineur Marocain de 16 ans que fait il dans une prison pour adultes?n