لماذا وإلى أين ؟

اتهام بركة باستغلال مأسي الشمال للدعاية الانخابية

آشكاين/إدريس بيكلم

هاجم الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، الحكومة في تجمع للحزب بالشمال بسبب موجات الهجرة الجماعية التي كانت مدينة سبتة المحتلة مسرحا لها في الأسابيع الماضية وعلى إثر رفع بعض الشباب لشعار “تحيا إسبانيا” viva espnia، متهما إياها بالتسبب في تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية لسكان المناطق الحدودية، وتأسف بركة لترديد الشباب لهذا الشعار، معتبرا أنه يضرب في صميم قضية شهداء معركة التحرير والاستقلال.

خطاب نزار بركة في هذا التجمع الحزبي، اعتبره بعض النشطاء على الصفحات الاجتماعية، محاولة لاستغلال مأسي المواطنين، خاصة في المنطقة الحدودية بالشمال، المتأثرة بتداعيات إغلاق معبر سبتة ومنع التهريب المعيشي، في حملة انتخابية سابقة لأوانها، وعملية ركوب سياسية فجة على معاناة المواطنين، فعبارات “فيفا اسبانيا ” التي رفعت في وجه بركة، لم ترفع ضد الحكومة فحسب، بل ضد السياسات التي أوصلت البلاد الى هذه الأوضاع التي يفر منها الصغير قبل الكبير، بما فيها سياسات حزبه أثناء قيادته للحكومة، سنة 2008.

النشطاء ذكروا بركة بالجواب الذي قدمته حكومة عباس الفاسي، لساكنة سيدي إفني سنة 2008، وفواجع قضية شركة النجاة الإماراتية التي قضت على أحلام الآلاف من الشباب المعطل، التي أشرفت عليها وزارة التشغيل التي كان يتولاها عباس الفاسي نفسه، مسائلين نزار بركة عن البدائل المالية والاقتصادية التي قدمها في فترات توليه لحقيبة المالية.

أحد المعلقين قال “إنه لمن البؤس السياسي أن يتم إستغلال معاناة المواطنين للمناكفة السياسية، ولبدء حملة انتخابية قبل الأوان، وتقديم دروس أنت بحاجة إليها أولا قبل الأخرين، فالأزمة أعمق وبرامج الأحزاب بما فيها حزب نزار بركة كما ممارساته في الحكومة وفي القطاعات التي سيرها، لم تكن بالمستوى الدي سيمكنه من المفاضلة على الآخرين وتقديم الدروس أو النقد لهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Simoulay
المعلق(ة)
29 يونيو 2021 21:04

le parti de l’istiqlal est bien connu des marocains, il a été source de beaucoup de maux dont le pays continue à se débattre. Le gouvernement d’ El Fassi était catastrophique, il n y a aucune raison pour que le gouvernement dirigé par l’istislal soit différent. C’est juste, encore une fois, une perte de temps et une régression annoncées.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x