تأجيل النطق بالحكم في حق حامي الدين.. ومحامي بنعيسى يعلق

أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، اليوم الثلاثاء 29 يونيو الجاري، جلسة محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني بالغرفة الثانية للبرلمان؛ عبد العالي حامي الدين، المتابع بجناية “المشاركة في القتل العمد في حق الطالب اليساري؛ محمد آيت الجيد بنعيسى”، إلى غاية 23 نونبر المقبل.

الحبيب حاجي؛ عضو هيئة الدفاع عن عائلة أيت الجيد، كشف أن سبب تأجيل جلسة المحاكمة يتمثل في عدم حضور الشاهد لأن ابنه مريض، ويضطر في كل مرة إلى نقله صوب المستشفى، مشيرا إلى أنه أشعر المحكمة بعدم حضوره واعتذر عن ذلك.

وأكد حاجي في تصريح لـ”آشكاين”، أن تأجيل جلسة المحاكمة إلى غاية يوم 23 نونبر المقبل أمر غير مبرر، مسترسلا “يمكن للمحكمة أن تأجل جلسة المحكمة ثلاثة أسابيع أو أربعة، لكن أن يتم تأجيل الجلسة لخمس أشهر فهو أمر مبالغ فيه”، مشددا في سياق آخر على أن قرار المحكمة بإحضار الشاهد بالقوة لم يراعي أن الشاهد احترم المحكمة وأعلمها بسبب تخلفه عن الحضور واعتذر.

وأعرب عضو هيئة الدفاع عن عائلة أيت الجيد، عن رفضه للتصريحات التي أدلى بها القيادي بـ”البيجيدي”؛ عبد العالي حامي الدين، ودفاعه عقب جلسة المحاكمة، معتبرا أنه “تهجم على الشاهد وأساء له بشكل كبير وانعدمت الاحاسيس والمشاعر الانسانية لديه في اتجاه الشاهد الذي تخلف بسبب مرض ابنه، وكأن حامي الدين لا يمرض وأبناءه كذلك”، وفق تعبير المتحدث.

وكان غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بفاس، قد أرجأت اليوم الثلاثاء 30 مارس المنصرم، جلسة محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني بالغرفة الثانية للبرلمان، عبد العالي حامي الدين، إلى اليوم 29 يونيو الجاري، بسبب غياب أحد أعضاء هيئة المحكمة المكلفة بالملف، لتزامن موعد أخذ الجرعة الثانية من اللقاح مع موعد جلسة المحاكمة.