2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ثلاث سنوات حبسا لطالبة مغربية حرفت سورة قرآنية

قضت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش اليوم الثلاثاء 29 يونيو الجاري، بإدانة مهاجرة مغربية بالحبس النافذ على خلفية متابعتها من طرف النيابة العامة في حالة اعتقال من أجل المس بالمقدسات الدينية للشعب المغربي على منصات التواصل الاجتماعي.
وأدانت المحكمة الطالبة المغربية التي تبلغ من العمر 23 سنة وتدرس بكلية الطب بمدينة مارسيليا الفرنسية، بثلاث سنوات ونصف سنة حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 50.000 درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى، بسبب تحريف سورة من القرآن الكريم ونشرها على صفحتها بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” سنة 2019.
يأتي ذلك، بعدما قررت النيابة العامة بمدينة مراكش متابعة المعنية بالأمر، من أجل تهم تتعلق بـ”الإساءة إلى الدين الإسلامي عبر منشورات وتوزيعها وبتها للعموم عبر الوسائل الالكترونية والسمعية والبصريه، حيث جرى توقيفها من طرف أمن مطار سلا الرباط، يوم 20 يونيو الجاري، بعدما تبين أنها موضوع مذكرة بحث وطنية على خلفية قضية كانت فرقة محاربة الجرائم الالكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، قد باشرت البحث فيها، قبل سنتين تقريبا، بعد تحريف الطالبة سورة الكوثر ونشرت التحريف على حسابها تحت اسم “سورة الويسكي”.
لا عذر لها القرآن خط احمر و العقوبة غير كافية هي لو لم تكن لها مرجعية معينة لما قامت بهذا الفعل الذنيء
تجدون لكل شئ خارجة عليها لعنة الله ان لم تكتب إلى الله عز و جل
حتى تكون عبرة لكل من سولت له نفسه الاستهزاء بالدين الاسلامي والقرآن الكريم
الدين خط أحمر
تحطيم مستقبل إنسان. يمكن أن تكون أخطأة والفعل وقع خارج المغرب.
أتساءل لو لم تكن مغربية هل كانت ستسجن بثلات سنوات،سؤالي لا يعني أنني أتفق مع مافعلت،الفتاة كبرت في أوربا بفكر غربي في مجمله يسخر من الأديان وينتقدها ربما ليست على دراية بقيمة الدين في المغرب والدليل هو أنها جاءت للمغرب ،لم تكن تظن أن تلك جريمة يعاقب عليها ،وأنها ستحاكم وستتبخر كل أحلامها في أن تصبح طبيبة يوما، لو كانت تعلم مافعلت ولو فعلت وهي تعلم ما كانت لتأتي إلى المغرب.
لو لم تكن مغربية لما سجنت ، لكنها مغربية ذات جنسية مزدوجة ، أتساءل ماهي إيجابيات الجنسية المغربية عندما تكون لك جنسية أخرى أمريكية أو أوربية…ليست لها إلا السلبيات في نظري، على أي إذا كانت هناك إيجابيات فأنا لا أعلمها وأشكر جزيل الشكر من له جواب على ذلك.