هذا ما قاله الساسي عن قرار منيب فك الارتباط بفيدرالية اليسار
تعيش فيدرالية اليسار الديمقراطي على وقع خلاف داخلي من شأنه أن يعصف بكل الجهود المبذولة منذ سنوات لتوحيد مكونات اليسار المغربي، خاصة بعدما فكت الامينة العامة لحزب الاشتركاي الموحد، نبيلة منيب، الارتباط مع مكونات الفيدرالية وسحبها توقيعها للتقدم إلى الانتخابات بشعار الرسالة، بالاضافة إلى استعدادات جارية من أجل عقد مجلس وطني لعزلها من قيادة الحزب.
القيادي بحزب الاشتراكي الموحد وقائد تيار “اليسار الوحدي”؛ محمد الساسي، قال “إتخذت قرارا منذ ثلاث سنوات يقضي بعدم الخوض في القضايا الداخلية للحزب عبر وسائل الاعلام، ولا أرغب في خرق هذا القرار”، مضيفا “سيتم توضيح جميع الأمور التي يشهدها الحزب في الوقت المناسب لذلك”.
وأكد الساسي في حديث له مع “آشكاين”، أن موقعه داخل الحزب يمنعه من مناقشة القضايا الداخلية في وسائل الاعلام، مسترسلا “إذا تحدثت عن الامور الخاصة بالحزب في الصحافة فمن شأن ذلك أن يزيد الجروح، في حين أننا نعمل على التغلب على الصعوبات المطروحة أمامنا”، مستدركا “قلبي طايب لكن مانقدرش نهضر”.
يأتي ذلك، بعدما فكت الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، الارتباط بأحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وسحبت التوقيع الذي كانت قد قدمته إلى وزارة الداخلية من أجل دخول الانتخابات برمز موحد، وذلك عقب اجتماع ساخن جمعها بممثلي أحزاب الفيدرالية أمس الثلاثاء 29 يونيو الجاري بالرباط.
تبعا لذلك، علمت “آشكاين”، أن هناك استعدادات جارية على قدم وساق من أجل عقد مجلس وطني في أقرب الآجال، للحسم في ثلاثة نقاط أساسية. تتعلق الأولى بتقديم ورقة تيار “اليسار الوحدي” للمصادقة عليها رسميا، وهو تيار جديد يقوده كل من محمد الساسي ومحمد مجاهد ومحمد حفيظ أخرين، فيما تتمثل النقطة الثانية في المطالبة بعزل المكتب السياسي الحالي، بما في ذلك الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، أما النقطة الثالثة فهي الحسم في الكيفية التي سيدخل بها الحزب الانتخابات.
أحزاب طفيلية لا شعبية لها ولا أخلاق لروادها ولا مرجعيات باستثناء الرضائيات السريرية وما شابه..
الأحزاب المخزنية المعارضة
احسن حل هو قيادة الساسي حتى يتمكن شرفاء الاتحاد الاشتراكي الذين غادروا الحزب تحت قيادة لشكر مكان في الاشتراكي الموحد .
صراعاتكم وكثرة الفهامات والبحث عن الزعامة هي التي فتت الاتحاد الاشتراكي واصبحتم مثل امارت الاندلس التي كانت نهايتها كما تعرفون.