سبتة.. إسبانيا تتخلص من آلاف قنينات الغاز المغربية لهذا السبب

أزالت إسبانيا أكثر من ألف أسطوانة غاز قادمة من المغرب من قبل رجال الإطفاء في سبتة المحتلة، فيما حظرت أزيد من 6 آلاف قنينة غاز أخرى منذ دخول أزمة إغلاق المعابر بين الجانبين,

ووجهت إدارة المطافئ الإسبانية في سبتة المحتلة نداء “عاجلا” للسكان والمؤسسات من أجل الإزالة الصحيحة للحاويات، والتي قالت إن “نصفها ممتلئ، نظرا لخطورتها في حال وقوع انفجار”.

وأوضحت صحيفة “إلفايرو دي سبتة”، أنه “منذ أن أغلق المغرب الحدود في العام الماضي، تم حظر أكثر من 6000 أسطوانة مغربية من البوتان في المدينة المحتلة، وفقة هيئة المطافئ”، وبحسب ما أشار إليه نظام المعلومات البيئية المشترك، تضيف الصحيفة ذاتها فقد استخدم جميع سكان سبت هذه القنينات “من خلال التجزئة الحدودية بسبب الفارق الهائل في الأسعار بين المغاربة (1.5 يورو) والإسبان (14.5 يورو)”.

أوردت الصحيفة نفسها، أن هذا “قد دفع العديد من الناس إلى التخلص “بشكل غير مسؤول” من هذه الحاويات للتبديل إلى نظام الإمداد من قبل الشركة الموردة في سبتة. مشيرة إلى  أنه “حتى الآن ، تم التخلي عن أكثر من 1000 وحدة ووضعها في الشوارع، والأراضي، والمطامر غير القانونية والحاويات لسبب بسيط هو أن هؤلاء السكان لا يرون مستقبلًا لافتتاح مستقبلي محتمل من قبل المغرب دون تحمل مسؤولية الخطر الهائل الذي يمثله هذا النوع من السلوك غير القانوني، والذي لقي استنكارا من رجال الإطفاء في سبتة”.

وأشارت هيأة المذطافئ الإسبانية في سبتة المحتلة، إلى أنه “من بين كل قنينيات الغاز المغربية، يوجد بعضها فارغ والبعض الآخر نصف ممتلئ، ما عرض المئات لانفجارات وحرائق خارجة عن السيطرة”، تمكن رجال الإطفاء من إخمادها دون انفجارات للحاويات بفضل “استجابتهم السريعة والمهنية”.

ودعت إدارة الإطفاء في سبتة المحتلة “المواطنين الراغبين في التخلص من هذه الحاويات شديدة الاشتعال، من القيام بذلك من خلال الدوائر القانونية التي تم إنشاؤها لمثل هذه الأغراض”. مشددين على أنها “دعوة للمؤسسات المعنية بمعالجة هذه العناصر المتفجرة ومكافحتها لاتخاذ إجراءات جادة في هذا الشأن لتلافي وقوع مأساة لكل من رجال الإطفاء والسكان المحيطين بالحادث، مع الأخذ في الاعتبار القدرة التدميرية التي يمكن أن تمتلكها أسطوانة البوتان المشحونة إذا انفجرت”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين