2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت تقارير إعلامية أن المغرب يتجه صوب تعزيز استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل بفتح سفارة مغربية بتل أبيب في القريب العاجل عوض الاكتفاء بمكتب اتصال كما هو معمول به حاليا.
وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، فإن فتح سفارة المغرب بإسرائيل سيعد أول إنجاز ملموس في إطار جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتعزيز اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي، والتي تمت في عهد سلفه دونالد ترامب.
وأوضح ذات الموقع المعروف بقربه من مصادر بالبيت الأبيض قائلا “لكن المغاربة لم يصلوا إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل، مفضلين الافتتاح المتبادل لمكاتب الاتصال الدبلوماسية بدلاً من السفارات، وذلك، بحسب ذات المصدر، من أجل الاحتفاظ بورقة في حال ما تم التراجع عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
لكن في المقابل، أشار “أكسيوس” إلى أن العلاقات المغربية الأمريكية ماضية في التقدم لتعزيز أواصرها على عدة مستويات، رغم تشويش الكثيرين وسعيهم إلى تراجع إدارة الرئيس الأمريكي بايدن عن قرار سلفه دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وفي هذا الإطار، أكد المصدر أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكغورك اتصل بوزير الخارجية ناصر بوريطة عبر الهاتف قبل أيام وأكد له أن إدارة بايدن لا نية لها للتراجع عن خطوة ترامب بشأن الصحراء المغربية.
كما طالب ماكغورك من بوريطة الإسراع في تأييد تعيين مبعوث أممي للصحراء و كذا المضي قدما في التطبيع مع إسرائيل، مبرزا في سياق متصل أنه من المتوقع أن تبدأ ثلاث شركات طيران إسرائيلية رحلات مباشرة من تل أبيب إلى عدة وجهات في المغرب شهر يوليو الحالي، حيث يعتزم عشرات الآلاف من الإسرائيليين السفر لقضاء عطلة الصيف هناك.
انها إشارة مطمئنة بعد كثرة القيل والقال والمنتظر هو عمل الجميع على تحصين المكتسبات، فقضية الصحراء المغربية فوق كل اعتبار.