2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/إدريس بيكلم
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمعتقل ناصر الزفزافي، في أحد المصحات بطنجة، أثناء زيارته لوالده، الذي سيجري عملية جراحية، بعدما رخصت له المندوبية العامة لادارة السجون بذلك، ويظهر الزفزافي في الصورة المتداولة مبستما وهو يمشي في ممر بين غرف المصحة يرافقه عدد من موظفي مندوبية السجون.
فما هي خلفيات تسريب صورة الزفزافي؟
وفي هذا السياق قال الناشط الحقوقي والأستاذ الجامعي خالد البكاري، “إن الصورة تخدم بشكل أو بآخر سرديات مندوبية السجون حول ادعاءاتها المتكررة بمراقبتها وحرصها على صحة الزفزافي، لكن ذلك غير صحيح”.
وأضاف البكاري في تصريح لـ”آشكاين”، أن هذه الصورة “يجهل لحد الآن مسربها، وبالتالي فلا يمكن الحكم على رسائلها، لأن آخر صورة سربت للزفزافي كانت تلك التي التقطت له، وهو شبه عار في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي خلفت امتعاضا كبيرا لدى الرأي العام، وبالرغم من ذلك لم تتم محاسبة المتورطين في التصوير ولا التسريب، مضيفا أن ردود الفعل الكبيرة لدى الناس والمرحبة بهذه الصورة تكشف من جديد عن الإجماع الحاصل على ضرورة طي هذا الملف ، والإفراج عن المعتقلين في أقرب وقت.
ويرى ذات الناشط أن” الصورة لا تفند ولا تؤكد مسألة كون ناصر الزفزافي مريض ومقبل على عملية جراحية، كما قال والده سابقا، إذ أن المرض الجديد الذي يعاني منه ناصر حسب البكاري، هو مرض يتسبب في سيلان الدم في جهازه التناسلي، ولا يمكن لهذه الصورة أن تبديه أو تخفيه، كما أن إدارة السجون لم تنشر أي تكذيب وكعادتها لهذا الخبر.
من جانبه قال المحامي عبد الفتاح زهراش، “إن ترخيص مندوبية السجون للزفزافي بزيارة والده في المستشفى لفتة إنسانية كبيرة من طرفها، تؤكد من جديد توجه الدولة لتنزيل المسائل المتعلقة بحقوق الانسان، و مزاوجتها بين تنفيذ العقوبات والروح الإنسانية”، آملا في الوقت نفسه أن يكون هذا الملف “موضوع عفو شامل من طرف الملك، والتفرغ بعده لبناء الديمقراطية وتعزيز حقوق الانسان والحريات”.
وبخصوص دلالات الصورة التي يظهر فيها الزفزافي مبتسما، في ظل حديث والده عن مرض جديد أصيب به ناصر في السجن يستدعي عملية جراحية عاجلة، قال زهراش: في حديث لـ”آشكاين”، “إن الابتسامة لا تعني أن الإنسان ليس مريضا، فنحن نبتسم رغم كل الأمراض التي نحملها”، مؤكدا من جديد على أن “المهم في هذه الصورة هو إبرازها للفتة الإنسانية التي أقدمت عليها مندوبية السجون تجاه الزفزافي”.
يضحك وصحتو بحال الجمل وباقي يمثل علينا كل مرة مريض
وفيناهيا اثار الإضراب عن الطعام الزفزافي
كداب و منافق و انفصالي و زارع للفتنة انك تؤدي ثمن كل هدا
عاش الملك وعاش المغرب موحدا تحت رعاية لأهلنا الكريم
في هدا اموضوع قال زهراش لفتة إنسانية ،لكن في الريسوني قال لا للافتة الإنسانية. الحرباء ،كيعوم مع المخزن
وازهراش راك خاشي نيفك وبعد على الدولة فهي ليست محتاجة لامثالك فالوقائع تتحدث عن نفسها.
يسرقون رغيفك … ثم يعطونك منه كسرة … ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم .
المثير في الصورة هي الصندالة البلاستيكية اللتي يلبسها السيد الزفزافي