2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين” من مصدر موثوق أن عدد من أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد، يبحثون سبل تقديم ترشيحاتهم إلى الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ضمن لائحة فيدرالية اليسار.
وحسب المصدر الذي تحدث للموقع، فإن أعضاء من الاشتراكي الموحد، غير راضين عن القرار الذي اتخذته الأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، القاضي بفك ارتباطها بفيدرالية اليسار، والدخول في الاستحقاقات المقبلة كحزب منفرد، وهو ما دفعهم على التفكير في الترشح ضمن لائحة الفيدرالية.
وأكد المصدر نفسه، أن هؤلاء الأشخاص، ومنهم أسماء بارزة وقياديين بالاشتراكي الموحد، باشروا اتصالات مع مسؤولي الحزبين المتبقيين بالفيدرالية، المؤتمر الاتحادي والطليعة الاشتراكي، من أجل البحث عن صيغة لتزكيتهم في الانتخابات المقبلة باسم الفيدرالية، خاصة بعدما تم تأكيد دخول هذه الأخيرة إلى الانتخابات بعد تشبث الحزبين المذكورين بتحالفهما، وقرارهما الدخول للانتخابات بلائحة موحدة ورمز واحد، وهو الرسالة.
المصدر نفسه، أوضح أن الفيدرالية لم تحسم بعد في هذا الأمر، كما لم تستبعده، خاصة وأن مجموعة من المناطق كانت قد قطعت أشواط مهمة في إعداد لوائح مشتركة، ومنها من كان على رأسها أعضاء بالاشتراكي الموحد.
جذير بالذكر أن منيب كانت قد فكت الارتباط بأحزاب فيدرالية اليسار، وسحبت توقيعها للتقدم إلى الانتخابات كلائحة موحدة.