لماذا وإلى أين ؟

الاتحاد الأوروبي يصدم المغاربة الملقحين بأسترازينيكا (وثيقة)

كشفت تقارير إعلامية أن لقاح “أسترازينيكا” المصنوع بالهند والذي يدخل أيضا في عملية تلقيح المغاربة غير معترف به من طرف الاتحاد الأوروبي.

وأوردت صحيفة “لوباريزيان” أن وكالة الأدوية الأوروبية أكدت أن النسخة الهندية من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 غير مصرح بها داخل الاتحاد الأوروبي لاحتمال وجود اختلافات بينها وبين النسخة الأصلية للقاح البريطاني.

وأوضحت الصحيفة أن النسخة الهندية المسماة “كوفيشيلد” بها “اختلافات محتملة” مع النسخة الأصلية للقاح “أسترازينيكا”، رغم استخدام تقنية إنتاج مماثلة لتلك الخاصة بـ”فاكسفيريا” (لقاح أسترازينيكا)، ما جعل الاتحاد الأوروبي لا يعترف به حاليا.

وأشارت لوباريزيان إلى أن عدم الاعتراف بلقاح كوفيشيلد سيخلق تمييزا عنصريا في صفوف الملقحين به خاصة في القارة الإفريقية التي تم تزويدها باللقاح المصنوع بالهند.

وذكر ذات المصدر أن منظمة الصحة العالمية وافقت على لقاح كوفيشيلد المصنوع من طرف معهد سيروم الهندي، وتعتبره آمنا وفعالا ، حيث صرح ريشارد ميهيجو عضو المنظمة قائلا “للأسف الاختلاف الوحيد هو أن كوفيشيلد يتم تصنيعها وتوزيعها في أجزاء من العالم بخلاف أوروبا”. 

وحث ميهيجيو في تصريح صحفي ، دول الاتحاد الأوروبي على قبول استخدام كوفيشيلد.

وارتباطا بذات السياق، نشر أدار بوناوالا،  المدير التنفيذي لمعهد سيروم الهندي تغريدة يطمئن فيها الهنود الذين تم تلقيحهم بكوفيشيلد ووجدوا مشاكل للسفر إلى الاتحاد الأوروبي،  حيث وعدهم بالتوصل إلى حل المسألة في القريب العاجل بالطرق المشروعة والدبلوماسية مع البلدان المعنية.

ويذكر أنه سبق لدول الاتحاد الأوروبي أن تنكرت للملقحين بلقاح “سينوفارم” الصيني وصنفتهم في مرتبة غير الملقحين الملزمين بتقديم عدد من الوثائق من أجل ولوج ترابها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
2 يوليو 2021 11:59

الحرب الاقتصادية اظهرت ان دول الاتحاد الاوروبي تستعمل شعارات الحرية والمساوات وغيرها من الشعارات الرانانة لتحقيق مصالحها فقط اما اذا رات العكس فانها تظهر حقيقتها العنصرية وكيف تكيل بمكيالين وتدوس على كل شيء.

اليزيدي
المعلق(ة)
2 يوليو 2021 11:25

خبر غير مؤكد،تتداخل فيه التجارة والربح والسياسة،العام الغربي يعتبر نفسه قائد البشريةleader ship،علما أن حضارته وتمدنه مبني على حضارات انسانية سابقة،فحتى القرن 16،الميلادي كان الغرب متخلفا تكتسحه الامراض العديدة،غير أن هذا التاريخ -السلبي-،نسيه ،في اطار ما يسمى فلسفيا:-الهدم والبناء-أو la table rase،وهو ما لم تستطع شعوب أخرى(وخاصة العربية)،تطبيقه ،والقطع مع الفكر -الميتافيزيقي-،وتشجيع البحث العلمي،والتعليم…،حتى نتمكن من احياء الفكر المتنور الذي قاده عدة علماء ،نذكر منهم:-ابن سينا،الماوردي،الخوارزمي،ابن طفيل،،،وغيرهم،نحو الابتكار والاختراع …

مغربي
المعلق(ة)
2 يوليو 2021 11:19

حتى الألإدوية دخلت حلبة الصراعات السياسية وتذهب ضحية المصالح الضيقة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x