2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت تقارير إعلامية أن لقاح “أسترازينيكا” المصنوع بالهند والذي يدخل أيضا في عملية تلقيح المغاربة غير معترف به من طرف الاتحاد الأوروبي.
وأوردت صحيفة “لوباريزيان” أن وكالة الأدوية الأوروبية أكدت أن النسخة الهندية من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكوفيد-19 غير مصرح بها داخل الاتحاد الأوروبي لاحتمال وجود اختلافات بينها وبين النسخة الأصلية للقاح البريطاني.
وأوضحت الصحيفة أن النسخة الهندية المسماة “كوفيشيلد” بها “اختلافات محتملة” مع النسخة الأصلية للقاح “أسترازينيكا”، رغم استخدام تقنية إنتاج مماثلة لتلك الخاصة بـ”فاكسفيريا” (لقاح أسترازينيكا)، ما جعل الاتحاد الأوروبي لا يعترف به حاليا.
وأشارت لوباريزيان إلى أن عدم الاعتراف بلقاح كوفيشيلد سيخلق تمييزا عنصريا في صفوف الملقحين به خاصة في القارة الإفريقية التي تم تزويدها باللقاح المصنوع بالهند.
وذكر ذات المصدر أن منظمة الصحة العالمية وافقت على لقاح كوفيشيلد المصنوع من طرف معهد سيروم الهندي، وتعتبره آمنا وفعالا ، حيث صرح ريشارد ميهيجو عضو المنظمة قائلا “للأسف الاختلاف الوحيد هو أن كوفيشيلد يتم تصنيعها وتوزيعها في أجزاء من العالم بخلاف أوروبا”.
وحث ميهيجيو في تصريح صحفي ، دول الاتحاد الأوروبي على قبول استخدام كوفيشيلد.
وارتباطا بذات السياق، نشر أدار بوناوالا، المدير التنفيذي لمعهد سيروم الهندي تغريدة يطمئن فيها الهنود الذين تم تلقيحهم بكوفيشيلد ووجدوا مشاكل للسفر إلى الاتحاد الأوروبي، حيث وعدهم بالتوصل إلى حل المسألة في القريب العاجل بالطرق المشروعة والدبلوماسية مع البلدان المعنية.
ويذكر أنه سبق لدول الاتحاد الأوروبي أن تنكرت للملقحين بلقاح “سينوفارم” الصيني وصنفتهم في مرتبة غير الملقحين الملزمين بتقديم عدد من الوثائق من أجل ولوج ترابها.
الحرب الاقتصادية اظهرت ان دول الاتحاد الاوروبي تستعمل شعارات الحرية والمساوات وغيرها من الشعارات الرانانة لتحقيق مصالحها فقط اما اذا رات العكس فانها تظهر حقيقتها العنصرية وكيف تكيل بمكيالين وتدوس على كل شيء.
خبر غير مؤكد،تتداخل فيه التجارة والربح والسياسة،العام الغربي يعتبر نفسه قائد البشريةleader ship،علما أن حضارته وتمدنه مبني على حضارات انسانية سابقة،فحتى القرن 16،الميلادي كان الغرب متخلفا تكتسحه الامراض العديدة،غير أن هذا التاريخ -السلبي-،نسيه ،في اطار ما يسمى فلسفيا:-الهدم والبناء-أو la table rase،وهو ما لم تستطع شعوب أخرى(وخاصة العربية)،تطبيقه ،والقطع مع الفكر -الميتافيزيقي-،وتشجيع البحث العلمي،والتعليم…،حتى نتمكن من احياء الفكر المتنور الذي قاده عدة علماء ،نذكر منهم:-ابن سينا،الماوردي،الخوارزمي،ابن طفيل،،،وغيرهم،نحو الابتكار والاختراع …
حتى الألإدوية دخلت حلبة الصراعات السياسية وتذهب ضحية المصالح الضيقة