2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدي عدد من المغاربة تخوفهم من سياسة الإغلاق ومنع التنقلات بين المدن تزامنا مع فترة عيد الأضحى، الأمر الذي استنتج مؤخرا من بلاغات وزارة الصحة التحذيرية التي نبهت من مغبة انتكاسة محتملة بسبب تراخي بعض المواطنين وعدم استمرارهم في احترام القيود الاحترازية.
وفي هذا الصدد، أورد الطبيب الطيب حمضي، الباحث في النظم والسياسات الصحية في تصريح لـ “آشكاين” أن عدد كبير من المهتمين والعاملين في الميدان الصحي والخبراء والأطباء سبق أن حذروا من تدهور الوضعية الوبائية، قبل أن تصدر الوزارة الوصية بلاغات في الموضوع، وذلك مخافة أن نخسر المجهوذات التي بذلت منذ بداية الجائحة.
وأوضح المتحدث قائلا “قمنا بمجهودات وتقدمنا في عملية التلقيح الوطنية في سباق للوصول إلى عدد كبير من الملقحين، ولا زلنا نقوم بكل هذا في ظل انتشار سلالة “دلتا” الهندية التي تنتشر بسرعة 60 في المائة أكثر من السلالة البريطانية نفسها، وبالتالي، هذه المجهودات لا يجب أن تذهب هباء منتورا في أسبوعين أو 3 أسابيع”.
في دول العالم كبريطانيا والبرتغال واليابان وروسيا وتونس، يورد حمضي، شاهدنا كيف انتشر فيها هذا المتحور الهندي، الأمر الذي فرض تشديدا في القيود والإغلاق وهذا أمر طبيعي، ونحن لا نرغب في أن تكون لنا نفس مسار الدول التي انفلت فيها الوباء وتطلبت العودة للسيطرة على الوضعية أسابيعا.
وفيما يخص بلاغات وزارة الصحة التحذيرية، يبرز المتحدث أنها ليست من أجل تهييئ الرأي العام وإنما إخبار وتنبيه وتحذير على أن الحالة الوبائية تدعو للقلق، بمعنى عندما تكون مؤشرات خطيرة فإن الأمر يستوجب التحذير وفي نفس الوقت كلما كانت المؤشرات جيدة تكون هنالك ظروف تخفيف، بحسبه.
“تطور الحالة الوبائية وانتشار المتحور البريطاني والمتحور “دلتا” الهندي وأقسام الإنعاش والوفيات هي التي تفرض علينا ما يتوجب فعله تجنبا لأي انفلات وبائي قد يستغرق أسابيع كثيرة لتطويقه”، يسترسل حمضي في تصريح للموقع.
وأكد على أن المؤشرات هي التي تفرض ما إذا يجب فرض حظر التجوال الليلي أو منع التنقل بين المدن أو إغلاق مدينة بأكملها أو جهة بأكملها وهذا الأمر غير مستبعد، لأن عدد من الدول قامت بهذا الأمر.
وشدد الباحث في النظم الصحية على ضرورة احترام التدابير الاحترازية وتجنب السفر غير الضروري والتجمعات غير الضرورية رغم توفر الرخص، وعلى الأشخاص الذين وصل دورهم في عملية التلقيح، يحثهم حمضي، على المشاركة في العملية.
ونصح حمضي المواطنين المغاربة، بعدم السفر خلال فترة عيد الأضحى، لما لهذه الفترة من خصوصية تساهم بشكل كبير في انتشار الفيروس، بغض النظر عن الإجراءات أو القرارات التي ستقررها الحكومة.
وخلص إلى أن بإمكان الأشخاص أن يحتفلوا بأجواء العيد مع أسرهم واولادهم كل في منازلهم، وإذا كان من الضروري التجمع مع العائلة من الأفضل أن يكون ذلك في فضاء خارجي أو في مكان تهويته جيدة مع احترام التباعد وغسل اليدين بشكل منتظم وارتداء الكمامة بشكل صحيح.
ويذكر أن بلاغات وزارة الصحة التحذيرية لم تخلو من إشارات تحيل إلى إمكانية فرض العودة إلى الإغلاق من جديد رغم أن الوضع النفسي للمغاربة وكذا الاقتصاد لا يسمحان بذلك، خاصة وأن عدد من القطاعات استأنفت مؤخرا نشاطها محاولة استرداد عافيتها شيئا فشيئا.
جريدتكم لا تعترف بالارقام التي تعلنهاوزارة الصحة وفي المقابل جؤيدتكم اكثر الجرائد نقلا للتصاريح الخاصة بموضوع كورونا خاصة اللجنة العلمية ووزارة الصخة التي تنتقدون ارقامها. هل في هذا التصرف منطق؟؟؟!! انظروا الى كم المقالات المخصصة لهذا التهويل في جريدتكم وانظروا الجرائد الاخرى التي لا تزال مبتزمة بنشر يومي لارقام الاصابات ….راكم متناقضين ااااااآالشرفاء واا الشرفاااا حتارمو عقولنا
عادي ان ترتفع الاصابات هناك أخطاء ارتكبت في ظل خبراء مغمورين لجنة علمية غير معروفة إقامة الاعراس فتح القاعات المسابح الحمامات .العودة بصفة نهائية الى الحياة العادية فتح الحدود والخطا الاكبر القادم هو عيد الاضحى تحملوا مسؤوليتكم ولاتقولوا المواطن كذا وكذا .
التحدير في القنوات لايجدي نفعا ينبغي تشديد المراقبة والتحرك بجدية قبل فوات الاوان لان جل المغاربة لا يهتمون بالامر الا عندما يتم زجرهم وتسجيل المخالفات ضد الةمخالفين اما النصح والتحدير لا يهتمون به خصوصا ان هناك المشككون وزارعي الفتنة.
الخطا جاء من عندهم من الفوق الحكومة واللجنة المكلفة بتدبير الوقاية من كورونا من أمرا بفتح الحدود … وحتى عيد الأضحى العديد من أعضاء اللجنة أكدوا أنهم في السنة الماضية لاحظوا بأن ارتفاع عدد المصابين والضحايا كان ناتجا عن السماح بالاحتفال بعيد الأضحى وما تبعه من تنقل ثم انتشار للوباء …