2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتواصل ردود الفعل حول شريط الفيديو المسرب للأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، والذي كشفت فيه عن تعرض حقيبتها للعبث والسرقة في إحدى لقاءات حزبها، من قبل بعض من وصفتهم بـ”المخربين في الحزب، الذين يعمدون الى القيام بممارسات لا أخلاقية من قبيل السرقة”.
منيب قالت في الشريط المذكور، إنها تلقت مقاومة شديدة في بداية ولايتها كأمينة عامة للحزب، للحيلولة دون تطبيق برنامجها وتصورها، خاصة من طرف عناصر وصفتهم ب (الدراري والمفلسين ..) مهددة كل من لا يتماشى مع خط الحزب ولا تتوفر فيه مبادئ معينة بالطرد من صفوفه.
وفي هذا السياق دعى الحبيب التيتي نائب الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك، إلى مقاطعة الفيديو المسرب لمنيب، معتبرا أن “تسريب هذا الفيديو عمل تخريبي خطير وغير مقبول إطلاقا”، مضيفا “أن نشر أحدهم مقطعا من مداخلة الاخت نبيلة منيب في اجتماع ، تسريب لمداولات داخلية بين أعضاء تنظيم سياسي هو افشاء للأسرار”.
واسترسل التيتي بالقول إنه “عمل تخريبي يضع صاحبه أو أصحابه أمام المساءلة التنظيمية”، لافتا إلى أن اعتماده في الصراع الدائر يفضح خلفية تسجيله خلسة عن بقية الحضور، وطالب القيادي في حزب النهج “بإدانة هذا العمل، من طرف كل من يعتبر أن العمل التنظيمي هو عمل له حرماته، تنبني على الثقة وعلى الالتزام والنزاهة وخوض النقاش وصراع الافكار، باخلاق الشرف واحترام تساوي الحقوق والفرص للدفاع عن الراي، وتجنب الغدر والتآمر على اصحاب الرأي المخالف”. مؤكدا أن إفشاء أسرار الاجتماعات عمل تخابري، وهو ممنوع في العمل الحزبي أيا كانت طبيعته.
يمكن أن أتصور ان هذا الفيديو هو سبب مقاطعة بلافريج لاجتماعات الحزب. ومن هنا يمكن أن نتصور كذلك أن اصل المشكل هم خاصة الاتحاديين السابقين.
تقييم منطقي! وهو يعني جميع الاجتماعات على جميع الاصعدة والمستويات وفي جميع القطاعات بما فيها من تسميهم المخزنية.
وأتمنى ان يكون تقييمكم كدلك شاملا وعاما وليس خاصا فقط باجتماعات رفاقك في اليسار الرادكالي.