لماذا وإلى أين ؟

رفاق موخارق يتوعدون وزير الصحة بسبب قانون السماح للأجانب بمزاولة الطب في المغرب

نددت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بقوة بما وصفتها بـ”سياسة الإقصاء وتغييب المقاربة التشاركية والحوار في بلورة وتقديم مشروع مجتمعي من حجم مشروع القانون رقم 33.21، الذي يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب.

وأكدت ذات النقابة في بلاغ لها، عزم الاتحاد المغربي للشغل “التصدي لهذا المشروع الملغوم بمجلس المستشارين بالبرلمان”، معبرة عن “استغرابها من تقديم وزير الصحة لهذا المشروع إلى البرلمان دون فتح أي حوار قطاعي أو مركزي أو مجتمعي، خصوصا وأن الأمر يتعلق بصحة المواطنات والمواطنين، والذي صادقت عليه الغرفة الأولى للبرلمان بدون أي تعديلات، مما يثير الاندهاش”.

وأوضح أصحاب البلاغ أن “مشروع القانون المذكور واستثناءاته وإجراءات تطبيقه المبهمة، والتدابير الإجرائية الغائبة، يطرح إشكالا يتعلق بالقيمة العلمية لعدد من ديبلومات الطب المسلمة من بعض الدول…، وأحقية التعامل بالمثل إزاء بلدان لا تُجيز قوانينها للأطباء المغاربة مزاولة مهنة الطب بها”.

وترى الهيئة المهنية نفسها أن ” فتح المجال للأطباء الأجانب لمزاولة مهنة الطب بالمغرب تحت ذريعة استقطاب الكفاءات الطبية الأجنبية، لسد الخصاص في الموارد البشرية، لا يمكن أن يكون مبررا لرهن مصير صحة المواطنين ووضعها في خطر بفتح الباب على مصراعيه أمام أي من الأطباء القادمين من الخارج دون قيد أو شرط”.

“إن وجود طبيب على رأس وزارة الصحة وطبيب رئيسا للحكومة لا يعني أن ينوبا بالمطلق عن المجتمع وفعالياته المعنية والمهنيين في تدبير صحة المغاربة”، يقول أصحاب البلاغ ذاته ويضيفون “بل المفروض فيهما العمل على صون نبل مهن الطب والمهن الصحية وتطويرها، وليس رهنها بقرارات انفرادية غير محسوبة العواقب”، داعين إلى “تجميد هذا القانون وفتح مفاوضات بخصوصه وتنظيم أيام دراسية علمية “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد الرامي
المعلق(ة)
4 يوليو 2021 15:02

وعلا بحال هاد المواقف علاش بغينيا أطباء أجانب يتكاترو عندنا. في الوقة الي هاد النقابات غادي يديرو الإضراب الأجانب غادي يقومو بشغلهم لصالح الشعب وليس لصالح كمشا من الملهفين علي لفلوس

Affelous
المعلق(ة)
4 يوليو 2021 10:47

سيكون غلط فادح ادا منحة هاد النقابة دعمها لهاد التيار لأن هاد الأخير هدفه الوحيد هو الدفاع عن مصالح الأطباء في الإستمرار ببزنستها بصحة المغاربة في غياب أي منافسة.
سياستهم لعرقلة تطور قطاع الطب نتج عنه خصاص فادح في عدد الأطباء يعد بعشرات الآلف ويعيق مشروع تعميم التغطية الصحية.
ما قامت به الحكومة هو الحل لهاد المعضلة

ALI
المعلق(ة)
4 يوليو 2021 00:57

لوبيات أشبه بعصابات المافيا في ثمانينيات القرن الماضي مع فرق أن المافيا لا تتعرض للفقراء بالأذى في حين أن أطباء المغرب ونقابيو المغرب أصبحوا يعبدون الفِلس ولا شيء غيرالفِلس.. هذا جزار وذلك مصاص دماء.. أطباء جياع يحددون ثمن فحص المريض لعشر دقائق أو أقل ب 300 والسيد موخاريق المناضل الشريف يقطن بإقامة بالملايير!! هل هناك نيابة عامة بهذه البلاد؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x