2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتظرت ساكنة فاس من خرجة حميد شباط الفيسبوكية، التي سوق لها طيلة الأسبوع حديثه عما قدمه طيلة خمس سنوات من مهامه كنائب برلماني، بما في ذلك تقديم حصيلة عن عدد الأسئلة الرقابية التي طرحها على الحكومة التي ينتقدها في كل خرجاته الأخيرة، وعدد المناقشات والملاحظات والتعديلات والمقترحات التي تقدم بها في الأمور التي تهم ساكنة فاس، خصوصا فيما يتعلق بقانون المالية وأزمة كورونا الاقتصادية والاجتماعية، لكن بدون جدوى.
شباط خلال خرجته الفيسبوك قبل يوم، لم يتحدث عن ولايته الانتدابية في البرلمان وعن حصيلته كنائب برلماني عن مدينة فاس، وفضل توجيه الرأي العام الذي يتابعه نحو الحديث عن وجود أزمة داخل حزب الاستقلال لا تعترف به قيادة الحزب.
ورأى معلقون أن هذه القضايا لا تهم حميد شباط بتاتا بدليل استبعادها من خرجته المباشرة على الفيسبوك، مبديا توجهه نحو حرب سياسية مع قيادة حزب الإستقلال انتقاما من هزيمته الكبيرة في الحفاظ على منصب الأمين العام للحزب ولقيادة نقابته.
كما لاحظ ذات المعلقون أن “ما يهم حميد شباط هو مصلحته الشخصية ضدا على مصالح المواطنين الذي أعطوه أصواتهم في انتخابات 2016، واستفاد من تعويضات البرلمان للسفر بها إلى تركيا والمانيا لرعاية مصالحه، دون تقديم سؤال واحد حول أصوات مدينة فاس”، متسائلين عما إن كان “أهل فاس سيجددون ثقتهم المغدورة في شباط في الانتخابات المقبلة ولو تحت لواء حزب آخر؟.
ببساطة لانه ليست له حصيلة فقد ظل غائبا عن دوره البرلماني طيلة الولاية الحالية فلماذا يريد أن يترشح مرة أخرى؟ غريب أمر هذا الرجل يطلب الناخبين لمساندته ثم يفوز ثم يهجر الى الخارج هل يعتقد أن الفاسيين اغبياء وهو عبقري؟
كيف يتقاضى راتب برلماني بالاضافة الى التعويضات دون حضوره الى البرلمان وتواجده خارج الوطن
مهمت شباط التي أسندت إليه هي خلق مشاكل لحزب الإستقلال في فاس وإضعافه لإخلاء الساحة لأخنوش ،والمقابل العودة إلى الوطن
اعتقد انه اذا لم تتم محاكمة هذا الشخص فان المواطن سيزيد من تعزيز مقاطعته لمسرحية الانخابات