لماذا وإلى أين ؟

موظفة بشركة نقل أموال تسرق ملايين بعملية “هوليوودية”

في طريقة غير عادية للسرقة، تشتبه السلطات الألمانية في أن موظفة تعمل لدى شركة لنقل الأموال، نجحت في سرقة ملايين اليورو النقدية من الشركة في مدينة بريمن الألمانية.

واختفت الموظفة (28 عاماً) عن الأنظار، فيما يقوم كل من الإدعاء والشرطة بتحقيقات بتهمة السرقة ويبحثان عن المتهمة الهاربة، وذلك بنشر صور لها، تساعد في الوصول إليها في أقرب وقت ممكن.

وتعود تفاصيل عملية السرقة هذه إلى آواخر شهر مايو/أيار الماضي، حيث كانت الموظفة مسؤولة عن تعبئة الأموال التي يطلبها العملاء، ثم يتم توصيلها لهم في وقت لاحق عبر وسيلة نقل تكون آمنة للغاية.

ويشتبه في أن الموظفة وضعت عدة حقائب أمنية مملوءة عن آخرها بالنقود في حاوية تجر بعجلات. وأدعت معاناتها من المرض، حيث طلبت إجازة مرضية. وتشتبه الشرطة في أن الحاوية حملتها شاحنة سوداء في وقت لاحق، ومن دون أن تثير الانتباه.

ويبدو أن عملية السرقة تم التخطيط لها بشكل متقن للغاية ولا يدع مجالا للشك، فقد توصلت الشرطة إلى أنه قبيل تنفيذ عملية السرقة سرقت لوحات ترخيص من إصدار مدينة بريمن، كما أن الشاحنة التي نفذت العملية كانت مستأجرة من شركة تأجير في برلين، مما يشير ربما إلى إمكانية وجود شركاء محتملين في الجريمة.

وأفادت صحيفة “فيزر كوريرز” الألمانية أن الأموال المسروقة تصل إلى نحو 8 ملايين يورو. وتعتقد السلطات أن الموظفة نجحت في الهروب خارج ألمانيا، فيما ما تزال الكثير من التفاصيل حول عملية السرقة غير معروفة.

وتحاول السلطات الوصول إلى الموظفة في أقرب وقت ممكن، حيث يتم فحص كاميرا المراقبة، ومحاولة العثور على شهود ما، فيما تتهدد الفاعل عقوبة سجن تصل إلى عشر سنوات بتهمة سرقة بالغة الفداحة، حسب مكتب المدعي العام.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
4 يوليو 2021 22:26

خبر -أقل ما يقال عنه،أنه ردئ-،لايهمنا كقراء وخاصة أنكم -بهذا الاعلام الارعن -تلعبون على استقطاب المصوتين فقط،فالعنوان ،من الوهلة الاولى ،يتباذر الى الذهن أنه حدث وقع بالمغرب ،فمئات السرقات تحدث بالبلدان -الغربية-،التي تعيش اندحارا منقطع النظير ،بسبب غياب القيم وتلاشي دور الاسرة،في اطار ما يسميه الامريكيون ب:-الفوظى الخلاقة-،وبهذا الخبر تسعون الى اعطاء التجربة أو الخطة للصوص وخفافيش الظلام،لذلك ارحموا القراء بأخبار ومقاربات عن واقعهم المعيش،بالاجتهاد والمثابرة والتتبع والتحليل ،والموضوعية…والخروج من قوقعة المكاتب والاجهزة الالكترونية والعالم الافتراضي،فهناك الكثير من الاحداث والمواضيع في البلاد ،لان دور الاعلام -كسلطة رابعة-هو التأطير والتربية …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x