أكبر جمعية حقوقية بالمغرب تجيش لاعتصام تلميذة خنيفرة المتهمة بالغش

دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط قضية اتهام التلميذة اتهمت بالغش في مادة الفلسفة ضمن امتحانات الباكلوريا بمدينة خنيفرة، حيث دعت إلى “الحضور المكثف” في معتصمها المقرر غدا الإثنين 5 يوليوز الجاري، أمام المديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة.

وأوضح فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، أنه “يتابع بقلق واستنكار شديدين إصرار أكاديمية بني ملال خنيفرة على معاقبة من وصفها بالتلميذة المجدة والنجيبة نورة المنصوري بترسيبها وحرمانها من الدورة الاستدراكية بتهمة الغش في الامتحان الوطني لشهادة الباكالوريا”.

موردا أن “هذا التهمة من صنع خيال الأكاديمية وتنفيها التلميذة وكل من شاركها قاعة الامتحان بمن فيهم أطر الحراسة، كما تفندها النتائج التي حصدتها طيلة مسارها الدراسي وتفوقها و كذا شهادات أساتذتها بالمؤسسة.”

وأدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ما وصفته بـ”الحيف الذي طال التلميذة والإصرار على تلفيقها تهمة الغش دون أية قرائن أو دلائل يمكن الوثوق بها”، مستغربا من “خرق الأكاديمية  لقانون 02-13”.

وأعرب رفاق غالي عن “تضامهم مع التلميذة نورة المنصوري، مطالبين بإنصاف التلميذة نورة بإسقاط تهمة الغش غير المبنية على أسس واعتماد نقطتها المحصل عليها لإنقاذ مسارها الدراسي”

وأعلنت الهيأة نفسها، عن “مؤازرتها للتلميذة واستعدادها لخوض كل الخطوات النضالية التي ستقررها بدءً من اعتصام يوم الإثنين 05 يوليوز، ابتداء من الساعة الخامسة مساء أمام المديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة”.

ودعت الجمعية الحقوقية نفسها “كل المتعاطفات والمتعاطفين مع التلميذة وكل الهيئات الجمعوية، النقابية والسياسية للحضور يوم غد الإثنين 05 يوليوز على الساعة الخامسة مساء لمؤازرة التلميذة وعائلتها في الاعتصام الذي قررته أمام المديرية الإقليمية للتعليم”.

وكانت عائلة الفتاة قد أصدرت بلاغ مناشدة، نشرت “آشكاين” محتواه، تعلن فيه عن قراراها “تنظيم وقفة احتجاجية والدخول في اعتصام أمام مديرية التعليم بخنيفرة، مناشدة “الهيئات النقابية والجمعوية، والفعاليات التربوية، وكل من يؤمن بعدالة قضية ابنتها بمساندتها حتى استرجاع حقها المسلوب، على حد تعبير البلاغ”.

يذكر أن المديرية الإقليمية للتعليم بخنيفرة كانت قد أصدرت بلاغا، قالت فيه  إنه “بعد معالجة تظلم المترشحة للبكالوريا، تبين أن لجنة التصحيح استندت على قرينة تم رصدها أثناء عملية تقييم إنجازات مترشحين اثنين بنفس القاعة؛ المترشحة المعنية ومترشح آخر”.

وأوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال خنيفرة، في البلاغ نفسه، أن “اللجان الجهوية المكلفة أكدت صحة الإجراء المتخذ في حق التلميذة من طرف لجنة التصحيح”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين