يعيش حزب العدالة والتنمية بمدينة تزنيت على وقع انقسام كبير، بين أغلبية مؤيدة أو ملتفة حول رئيس المجلس البلدي، والبرلماني الحالي عن الحزب إبراهيم بوغضن، وأقلية تسعى لتزكية الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة عبد الجبار القصطلاني، المقرب من وزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح، والذي يشغل عضوا في ديوانه، على رأس لائحة الحزب في الإنتخابات البرلمانية المقبلة.
وتسببت رسالة بعثها إبراهيم بوغضن، إلى لجنة الترشيحات الخاصة بالحزب عقب انعقاد اجتماعها يوم السبت الماضي، بإيقاف الاجتماع الذي كان مقررا أن يتذاول في مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية والمحلية المقبلة وتأجيله إلى موعد لاحق .
وتعود أسباب رسالة بوغضن، التي اعتذر فيها عن الحضور وعن الترشح حسب مصادر محلية متطابقة، إلى كون هذا الأخير “شعر بالظلم، عقب توجه الأمانة العامة للحزب لتزكية الكاتب الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة، عبد الجبار القسطلاني، وكيلا للائحة الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكشفت مصادرنا أن بوغضن ختم رسالته بالبيت الشعري الشهير (وظلم دوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند..) في احتجاج ضمني على ما لحقه من ظلم وتجاهل لحصيلته الحزبية، وتحامل بعض القيادات عليه.
وأضافت هذه المصادر أن القسطلاني لا يحظى بتأييد قواعد الحزب و أطره بالمدينة، الأمر الدي يهدد فرص الحزب في الانتخابات المقبلة سيما وأن مرشح “الرباح” كما تصفه بعض المصادر،و لم يستطع الحفاض على مقعده النيابي في انتخابات سنة 2011.
بالله عليكم عن أية حصيلة تتحدثون ؟ ماذا قدمتم لتزنيت ؟ بسبب سوء تسييركم تتخبط تزنيت في مشاكل جمة لا بنية تحتية لا إنارة جيدة كلاب ضالة في كل مكان ، مكب للمتشردين والمختلين عقليا والافارقة جنوب الصحراء،… اللهم يا رب شتتهم وفرق بينهم واجعل كلمتهم شتاتا اللهم اغننا عنهم واعفوا عنا منهم بلا رجعة يا حزب المنافقين لن نندم عليكم.