لماذا وإلى أين ؟

الريسوني يضرب عن تناول السكريات ويرفض زيارة المستشفى

أفاد أعضاء من هيئة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، أن الأخير أضرب عن تناول السكريات منذ فاتح يوليوز الجاري.

وحسب إفادة أعضاء دفاع الريسوني الذين زاروه بالسجن المحلي عين السبع 1 “عكاشة”، أمس الاثنين 5 يوليوز الجاري، وهم محمد مسعودي، لحسن دادسي وميلود قنديل، فإن سليمان أشعرهم أنه، “احتجاجا على تغييبه المتعمد عن جلسات محاكمته وعدم الاستجابة لطلبات دفاعه في نقله للإنعاش، وتمتيعه بحقه في السراح، فإنه توقف عن تناول السكريات منذ فاتح يوليوز إلى غاية 05 من نفس الشهر.

ونسبة للمصدر نفسه فإن سليمان المضرب عن الطعام لما يتجاوز 88 يوما، “رفض  زيارة المستشفى، مؤقتا، بعدما علم أن الغاية من حمله لهذا الأخير هو حقنه بكمية كبيرة من السكريات لا أقل ولا أكتر لإطالة مدة تعذيبه والانتقام المقنع منه”، حشي تعبيرهم، مضيفين “وإمعانا في ذلك عرضوه، بحضور مدير السجن وعدد كبير من الموظفين وبأمر منه، لتفتيش استفزازي تجاوز كل الحدود والاعتبارات الأخلاقية، إذ إنه تم تفتيش مرحاضه وخزان  مائها  والأنابيب الموجودة بزنزانته، بل تم تفكيك بعض أجزائها، وأن الذين قاموا بالتفتيش لم يعثروا على أي شيء من شأنه إدانته، هذا مع العلم أنه الوحيد بهذا الجناح الذي توجد به ستة غرف فارغة”.

كما أدان الريسوني، على لسان محاميه المذكورين، تغييبه المتعسف عن جلسات المحاكمة، ويؤكد من جديد تشبثه وحرصه على حضور جلسة محاكمته التي ستنعقد الثلاثاء 06 يوليوز”، وشكر بالمقابل “كل من تعاطف وتضامن معه، ويخبر الجميع بأنه محب للحياة وليس شخصا انتحاريا لكن من يقف وراء فبركة هذا الملف لم يترك له فرصة أخرى.”

يذكر أن الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، يخوض إضرابا عن الطعام تجاوز 88 يوما، في السجن حيث يتابع بتهمة ”هتك العرض بالعنف والاحتجاز”.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أعلن أنه على خلاف ما يتم الترويج له عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية من ادعاءات بخصوص التأخر في محاكمة المتهم سليمان الريسوني، فإن المعني بالأمر يبقى هو المتسبب في تأخير إجراءات محاكمته والبت في قضيته، والتي يتم تأخيرها في كل مرة بناء على طلبه وبمبررات مختلفة، تارة بمبرر إعداد الدفاع، وتارة أخرى بدعوى وضعه الصحي.

وحسب بلاغ سابق صادر الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، ناجيم بنسامي، يوم الثلاثاء 15 يونيو المنصرم، فإنه “في إطار تتبع الوضع الصحي للمعني بالأمر، كلفت النيابة العامة أحد قضاتها للانتقال إلى السجن بتاريخ 14/06/2021، والذي تواصل معه بشكل عاد، واطلع على ملفه الطبي وتسلم من طبيب السجن تقريرا طبيا يستشف منه أن حالته الصحية عادية، وتسمح له بمواصلة إجراءات محاكمته دون أي إخلال بحقه في الدفاع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي يكره حقوق الإنسان
المعلق(ة)
6 يوليو 2021 16:00

فضحتونا بهاذ الريسوني من يكون السيد عجبو الغلام احصل يخلص وبلا ماتحاولو تلمعوا صورته انه متهم باغتصاب غلام

صحفي
المعلق(ة)
6 يوليو 2021 15:58

ماذا كان يفعل الضحية ببيت الريسوني الريسوني بهوسه بالغلمان الريسوني متهم باغتصاب ادم الملف جناىي محض على تجار حقوق الإنسان الذين يهتمون بالمجرمين داخل وخارج السجون ويتجاهلون حقوق الضحايا ان يهتموا بالضحية ادم لا بالمتهم الريسوني الإضراب عن الطعام إجراء باطل يراد به حق القضاء ليس بقاصر حتى تنطلي عليه حيلة الريسوني لو مات مضربا يبقى حقه لو بقي حيا تنتظره عقوبة جريمته الاغتصاب على صحافة السخافة والسفاهة ان تتناول الموضوع بحياد ولا تميل لنصرة الريسوني فقط لانه صحفي هناك ضحية اسمه ادم ينتظر انصافه

محمد أيوب
المعلق(ة)
6 يوليو 2021 13:23

أين الحقيقة؟
لا أعلم تفاصيل ملف القضية المتابع فيها السيد الريسوني،وحسب ما راج ويروج فإن المشتكي قام بتدبيج تدوينة تتعلق بكونه تعرض للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب…لم يذكر اسم شخص يتهمه،بعد ذلك تطور الامر الى ما هو عليه الآن…والمنطق والعقل والسياق يبدو غريبا في القضية…كيف يتعرض المشتكي لما يصرح به في منزل المتهم حيث كانت تتواجد الخادمة؟ثم إن المشتكي يقال بأنه من المثليين،أي بصريح العبارة معتاد على أن يمارس عليه الشذوذ…ولا يقبل عقل او منطق ان يكون عرضة للاغتصاب من كانت هذه حاله خاصة من طرف شخص متزوج وبمنزل هذا المتهم وبتواجد شخص ثالث…يبقى القضاء هو المؤهل لفك خيوط الملف لكن بشرط أن يكون هذا القضاء يستمع للحجج والأدلة وللضمير والقانون وليس للتعليمات والأوامر…وما يزيد غموض القضية هو هذا الكم الهائل من المتضامنين مع الريسوني،فهل هؤلاء كلهم أغبياء وجاهلون ومغفلون بما فيهم منظمات وأقلام وازنة وشخصيات مشهود لها بالرزانة والتعقل وطنيا ودوليا حتى وصل الأمر إلى تناول الملف من طرف واحدة من أكبر واشهر الصحف بأمريكا والعالم…بل وصل الأمر بوزير خارجية أقوى دولة في العالم لاثارة موضوع حرية الصحافة والصحافيين ببلدنا في لقائه مع وزير خارجيتنا…ولا اظن ان إثارة هذا الموضوع من طرف وزير خارجية امريكا مبني على فراغ او معلومات غير دقيقة…وما ينطبق على الريسوني ينطبق،بشكل أو بآخر،على عمر الراضي وقبلهما على هاجر الريسوني ابنة شقيق سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين وغيرهم…هناك أسئلة غامضة أثارتها وتثيرها أقلام ومنظمات وجمعيات وشخصيات لها وزنها وطنيا ودوليا…فمتى تنجلي الحقيقة؟

متتبع
المعلق(ة)
6 يوليو 2021 12:58

هذا الدفاع ابتكر طريقة جديدة لاعلاقة لها بما هو ساري في جميع قوانين العالم حيث لم يجد ما يعتمد عليه سوى تعريض حياة المتهم للموت ومطالبته بالاضراب عن الطعام فقط. اذا مات هذا السيد فدمه في رقبة دفاعه وزوجته وبعض زملاء مهنته وبعض العقوقيين لانهم هم من يدفعونه الى هلاك نفسه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x