لماذا وإلى أين ؟

برلماني لأمزازي: أنهيت ولايتك الحكومية بهذه الفضيحة المدوية

وجه المستشار البرلماني عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبد الحق حيسان، انتقادات شديدة اللهجة لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، على اثر تقديم الأخير لحصلة قطاعه الحكومية اليوم الثلاثاء 06 يوليوز الجاري.

حيسان اتهم أمزازي بإنهاء ولايته بالحكومة على إثر “فضيحة مدوية”، تتمثل بحسبه في “تَغْيب تمثيلية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد، الأساتذة أطر الأكاديميات، في انتخابات المأجورين”، التي أجريت قبل أسبوعين.

حيسان يرى أن أمزازي ارتكب فضيحة أخرى من خلال التقسيم الانتخابي الذي وضعه لممثلي القطاعات التي الذي يشرف عليه”، مسائلا إياه في ذات الجلسة عن مأل “ملفات المطلبية لنساء ورجال التعليم التي قل (أمزازي) إنها ما زالت عالقة وقيد الدرس”، ومأل ” النظام الأساسي للتعليم العالي”، وكذا الإجراءات المتخذة لملأ الخصاص الحاصل بالتعليم العالي..”.

وكان أمزازي قد كشف في الجلسة المذكورة الخطوط العريضة لحصيلة وزارته، مشيرا إلى  أن الولاية الحكومية الحالية شهدت إطلاق مجموعة من الأوراش الإصلاحية الكبرى في قطاع التربية والتكوين والبحث العلمي، سواء على مستوى تفعيل برنامج العمل التنفيذي للتوجيهات الملكية السامية أو تفعيل المخطط التنفيذي للبرنامج الحكومي ، وكذا تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2030-2015، وتنفيذ قانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
استاذة جامعية
المعلق(ة)
7 يوليو 2021 11:08

وزارة فاشلة بكل المقاييس

اليزيدي
المعلق(ة)
7 يوليو 2021 10:03

لم تكن حصيلة هذا الوزير ،ناجحة او تحمل تغييرات أو اصلاحات معينة،وذلك راجع لكونه دون تجربة تعليمية واضحة ،فقد كرر ماخلفوه له سابقون،وزير تقنوقراطي،أسقط بالمظل،فلو لا تجربة كاتبه العام ،(راكم تجربة تربو عن15سنة)،لما استطاع أن يعيد ما كان سابقا،وهو أمر طبيعي فمجال التربية والتعليم خاضع للمقاربة الامنية،بسبب كثرة أعداده من الجانبين:تلاميذ،وموظفين،لذلك فلا جديد الى الان،أما بشأن الاحزاب والنقابات فالتواطؤ واضح بين الطرفين…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x