2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المجلس الأعلى للقضاء يعزل قضاة ويصدر إجراءات تأديبية في حق آخرين

أصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في إطار دورته الأولى لسنة 2021 مقرارات تأديبية في حق خمسة عشر قاضيا تمت إحالة ملفاتهم على المجلس.
وأوضح المجلس في بلاغ له، تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أن الأمر يتعلق بعزل قاضيين والإنذار في حق 7 قضاة، والتوبيخ في حق قاضيين والإنذار مع التنقيل في حق قاض والإقصاء المؤقت لمدة شهر واحد مع التنقيل في حق قاض آخر.
وأبرز المجلس أن المقررات المذكورة صدرت بعد استيفاء جميع إجراءات المسطرة التأديبية، وفي احترام تام للضمانات القانونية، مؤكدا استحضار المقاربة التأطيرية والتوجيهية في منهجية عمل المجلس.
وأكد ذات المصدر أنه بعد دراسة التقارير والوثائق دراسة معمقة وشاملة، والاستماع إلى القضاة المعنيين، والمناقشة المستفيضة لهذه القضايا، قرر المجلس تبرئة قاضيين اثنين من المنسوب إليهم، واتخاذ عقوبات تأديبية في حق ثلاثة عشر قاضيا.
ان المشاكل الكبرى التي تعيشها السلطة القضائية كثيرة،ولكن أهمها هو :قلة الموارد البشرية واللوجستيكية،الى جانب عدم تفعيل-بما فيه الكفاية- للتكنولوجيا الرقمية،لتسريع مختلف القضايا في اطار نظام معلومياتي جيد،وقد أدت هذه المشاكل الى بطئ اصدار الاحكام المختلفة،في قضايا بسيطة لاتتطلب كثرة الجلسات ،غير أن ما يثير الحيرة هو اتساع كثلة الحراسة النظرية،والسجنية،دون التفكير في عقوبات بديلة ،قد يقضيها المحكومون خارج أسوار السجن ،مقابل عمل اجتماعي أو غيره ،يؤدونه تحت حراسة الكترونية،وخاصة أولئك الذين صدرت في حقهم عقوبة سجنية لاتتجاوز السنة،وهي عملية قد تساعدهم على الاندماج في المجتمع ،والحد من ظاهرة الاكتضاض بالسجن ،وظاهرة-العود- …
الله يكون فعون السي عبد النباوي فقد ترك له سلفه ارثا وثقافة ثقيلة.
ان الحل يكمن في فرض توحيد العمل القضائي، والحد من السلطة التقديرية.
انه فساد الجهاز الاسمى في الوطن العزيز الا وهم رجال العدل ، والعدل اسم من اسماء الله الحسنى ،ومن المستحب اغناءهم حتى لا يغويهم الشيطان ، ومن المؤسف فزمرة منهم كبيرة فاسدة،……