لماذا وإلى أين ؟

هل تؤثر اللقاحات على الصحة الإنجابية للمرأة؟.. حمضي يجيب

لا تزال بعض الفئات من المجتمع متخوفة من تلقي لقاح فيروس كورونا، بسبب عدد من “الإشاعات” التي تدخل في خانة “نظرية المؤامرة”، بحسب آراء عدد من المختصين.

وتعد النساء الراغبين في الانجاب من بين الفئات الرافضة للتلقيح، حيث تعتقد، أن اللقحات تقوض وتضر بالصحة الإنجابية لهن.

وفي هذا الإطار،  دحض الدكتور الطيب حمضي،  الباحث في السياسات والنظم الصحية،  فرضية منع اللقاح النساء أو حتى الرجال من الإنجاب،  موردا بالقول “هذه الفرضية لا أساس لها من الصحة بل إنها مجرد كذب وزيف وليس لها سند علمي بتاتا”، وفق تعبيره.

وخرجت هذه الاشاعات، يضيف الباحث،  من طرف أصحاب مصدقي نظرية المؤامرة حيث كان يتم، تخويف، الناس من اللقاح  وسبق أن قالو ا إن اللقاح يميت وإنه يشكل خطورة على الصحة الإنجابية للرجل والمرأة..

وتابع حمضي “وهذا الأمر رد عليه عدد، من الاطباء والخبراء مفندين هذه الخرافات لأنها كذبة لا يمكن تصديقها”، مبرزا أن الضحايا هم المواطنات اللائي يصلن دورهم للتلقيح، ويرفضن التلقيح لتصديقهن الخرافات”.

وسجل الباحث في النظم الصحية أن عدم تلقيح النساء الحوامل أو المرضعات في بداية عملية التلقيح بالعالم لم يكن لدواعي الخطر على صحتهم ولكن كان تفاديا لأي مخاطرة في ظل عدم اشراكهن آنذاك في التجارب السريرية.

اما اليوم،  يؤكد حمضي فهناك مئات الاف النساء الحوامل والمرضعات تلقين اللقاح في العالم، وصحتهن جيدة ، مستدركا “في المغرب لم يتم تلقيح هاتين الفئتين لأنه لم يتم الترخيص للأمر من طرف اللجنة العلمية.”

وخلص المتحدث في حديثه للموقع أن دولا كبرى تلقح مواطنيها دون إقصاء أي فئة،  لحمايتهم من الفيروس، مشيرا إلى أنه من الحرام أن تجد الانسان في غرفة الانعاش ليس لشيء إلا لأنه حرم نفسه من اللقاح، لتصديقه الخرافات والخزعبلات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x