كروط يكشف معطيات مثيرة عن متهمة رأفت بسرقة مبيضها

تدخل قضية اتهام سيدة للفنانة المغربية لطيفة رأفت بسرقة مبيضها وإنجاب ابنتها ألماس، منعطفا جديدا بعد أن كشفت قريبة رأفت أن الأخيرة تقدمت بشكاية ضد المتهمة لإثبات براءتها من المنسوب إليها وجبر الضرر النفسي الذي تسببت فيه السيدة للفنانة وأقاربها.

وفي هذا الصدد، أوضح محمد كروط، محامي الفنانة رأفت، أن موكلته هي من تقدمت بشكاية لدى الشرطة القضائية وأن السيدة التي تتهمها لا تعرف هويتها لحد الساعة ولم تتقدم بأي شكاية كما ادعت لا ضد الطبيب الذي ذكرت اسمه في فيديوهاتها ولا ضد رأفت.

وأضاف المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن رأفت مستعدة للقيام بخبرة “dna” لها ولابنتها ولزوجها، مستدركا “السيدة التي تتهم موكلتي اختفت عن الأنظار وهي الآن مدوة للقدوم وتقديم إفادتها والخضوع هي الأخرى لقيام بـ “dna”.

واعتبر كروط أن ادعاءات الطرف الثاني هي ادعاءات كاذبة الغرض منها الاسترزاق وخلق البوز على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال الركوب على شهرة الفنانة رأفت واستغلال موضوع حساس يطعن في شرفها بدون وجه حق، مشيرا إلى أن السيدة لا أثر لها ولا عنوان ولا هوية.

رأفت تتحدى متهمتها بالظهور وإثباث ما تدعيه، يورد كروط، قبل أن يسترسل أن ادعاءات متهمة موكلته خطيرة تتمثل في التبليغ عن جريمة وهمية وكاذبة كما أنها تدخل في إطار جرائم الاتجار في الأعضاء البشرية.

وعن العقوبة السجنية التي تنتظر متهمة موكلته في حالة ما تم إثباث براءة الفنانة رأفت، يسجل كروط أن المادة 445 من القانون الجنائي تنص على أن ” من أبلغ بأي وسيلة كانت، وشاية كاذبة ضد شخص أو أكثر إلى الضباط القضائيين أو إلى ضباط الشرطة القضائية أو الإدارة أو إلى هيئات مختصة باتخاذ إجراءات بشأنها أو تقديمها إلى السلطات المختصة، وكذلك من أبلغ الوشاية إلى رؤساء المبلغ ضده أو أصحاب العمل الذين يعمل لديهم، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى خمس سنوات، وغرامة من مائة وعشرين إلى ألف درهم”.

وأشار المتحدث إلى أنه بات من الواجب معاقبة مرتزقة الأعراض ومن يبحثون عن البوز من خلال الوشايات الكاذبة عن طريق الطعن في الشرف والسمعة والتشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، داعيا السيدة المعنية إلى إظهار نفسها للتحقيق في ادعاءاتها.

ويذكر أن سيدة لا يعرف لحد الساعة هويتها، قد خرجت من خلال حساب فايسبوكي يحمل إسم “ألماس ألماستي” وبعدها في مقاطع فيديو على اليوتيوب، لتتهم رأفت بسرقة مبيضها وأن طفلة الفنانة هي طفلتها بتواطؤ مع أطباء قالت إنهم باعوا ضمائرهم.

ذات السيدة المجهولة أوردت أنها وضعت شكاية ضد رأفت منذ سنة، وتطالبها بإجراء خبرة “dna”، مبرزة أن لديها ما يكفي من الدلائل لتوريط المغنية وكل من ساعد في سرقة رحمها، إلا أن كلام وتصريحات هذه السيدة اعتبرها عدد من المتتبعين إما أمرا مجنونا لا يتقبله الأمر أو حقيقة وحده القضاء كفيل بالكشف عنها.

ومن جهة ثانية، خرجت ابنة أخ رأفت في شريط فيديو لا يتجاوز دقيقتين يوم أمس الثلاثاء 6 يوليوز الجاري، لتعلق على الواقعة، موردة أنه لحد الساعة لم تتوصل عمتها بأي استدعاء أو شكاية من طرف السيدة التي يجهلون هويتها، مؤكدة أن رأفت هي من رفعت شكاية ضد المعنية بالأمر بتهمة التشهير والافتراء.