لماذا وإلى أين ؟

قاض إسباني: المهاجرون القاصرون الأجانب أمل ومستقبل إسبانيا

في الوقت الذي تعتبر فيه عدد من الفعاليات السياسية والحقوقية الإسبانية كون القاصرين الأجانب المتواجدين فوق تراب الجارة الشمالية مشكلة اجتماعية واقتصادية وأحيانا سياسية، أكد القاضي أركاديو دياز تيجيرا، المشرف على مركز إيواء القاصرين بـ “غران كناريا”، أن هؤلاء القاصرين يشكلون الأمل والمستقبل بالنسبة لإسبانيا.

حديث القاضي جاء، وفق ما أوردته صحيفة “إل دياريو” الإسبانية، في معرض تدخله خلال مثوله أمام ببرلمان جزر الكناري، حيث أوضح أنه بالعكس مما يتم تداوله فإن غالبية القاصرين غير المصحوبين بذويهم والوافدين إلى إسبانيا هم أشخاص متعلمون وهادئون.

وسلط القاضي الضوء على عدد من القضايا التي تهم القاصرين ومراكز إيوائهم، حيث ندد بانتهاك حقوقهم على رأسها منعهم من السفر من جزر الكناري إلى أجزاء أخرى من إسبانيا، مسترسلا “ظاهرة الهجرة ستظل معنا طوال العمر ووجب احترام الاتفاقيات المنصوص عليها في هذا الباب”.

وسجل المتحدث، بحسب ذات الصحيفة، أنّ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الجزر حتى اللحظة من السنة الجارية يزيد ب 120 مهاجرا عن العام الماضي، علاوة على أن البلدان الأصلية للمهاجرين الذين يأتون إلى جزر الكناري تتوسع جغرافياً.

وأورد دياز أن الهجرة اليوم لم تعد تقتصر على الوافديم من المغرب وموريتانيا والسنغال، وإنما من دول أخرى كساحل العاج والنيجر وبوركينا فاسو والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وحتى من جزر القمر.

وتطرق ذات المتحدث إلى الحديث عن المشاكل الرئيسية التي تعترض الوافدين في مراكز الإيواء، موردا بالقول “البرد ونقص الطعام أو قلة السدادات القطنية والفوط الصحية في حالة تواجد فتيات، إلى جانب وجود محجورين بسبب فيروس كورونا داخل المركز، ما يشكل أزمة تنظيمية.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x