2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفاجأ الرأي العام الوطني والمحلي بجهة كلميم وادنون هذا الصباح ، بخبر استقالة القيادي وعضو المكتب السياسي، للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عبد الوهاب بلفقيه من حزب الوردة، والتي من المنتظر أن تشكل ضربة قوية لإدريس لشكر و للحزب محليا ووطنيا، لاعتبار مكانة الرجل في الحزب وفي المشهد السياسي بإحدى أهم قلاعه في جهات الصحراء الثلاث.
وعن أسباب الاستقالة التي نشرها رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني “ابراهيم بوليد” على صفحته في الفايسبوك، وتوصل “آشكاين” بنسخة منها، قال بلفقيه “إنها راجعة لأسباب ذاتية وموضوعية، أبرزها القطيعة التامة التي طبعت السنوات الأخيرة بين الكتابة الجهوية، والسيد الكاتب الأول وغياب التواصل”.
وأضاف في نص استقالته ، “أنه ورغم محاولة إرجاع المياه الى مجاريها في الشهور الأخيرة، إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه، وهو ماجعل استمراري في أداء رسالتي أمرا مستحيلا”.
ويعد عبد الوهاب بلفقيه، أحد أبرز الداعمين لإدريس لشكر في الحزب، وخاصة في المؤتمر الأخير الذي تولى فيه لشكر قيادة سفينة الوردة، كما يتمتع بنفوذ سياسي وانتخابي قوي بجهة كلميم واد نون، وقاد المعارضة التي أصبحت أغلبية بمجلس الجهة في فترة البلوكاج الجهوي الذي امتد لأكثر من سنة بجهة كلميم واد نون، قبل أن تتدخل وزارة الداخلية وتفرض إعادة انتخاب رئيس الجهة، العملية التي عرفت ابعاد الرئيس السابق للجهة عبد الرحيم بوعيدة.
الانتهازية والبحث عن المصلحة الخاصة باي ثمن لذلك على جميع الاحزاب ان تقبل الوصف الذي يطلقه عليها المواطن انها دكاكين انتخابية فقط يبحث موريدوها عن مصالحهم ولا داعي لخداع المواطن والكذب عليه ليس في القنافيد املس.