2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تداول أمس رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ، يظهر فيه رئيس بلدية إيمنتانوت، وهو ملقى على الأرض متمرغا ويصرخ قائلا “واك واك اعباد الله انا هو الرئيس”، عقب انعقاد دورة المجلس البلدي أمس الخميس بمقر البلدية، وحصل “آشكاين” على تفاصيل جديدة حول القضية.
وتعود أزمة رئيس بلدية امنتانوت، “الحيس اندجار” المنتمي لحزب العدالة والتنمية، الذي انتخب في منتصف الولاية رئيسا للبلدية، بعد اسقاط الرئيس السابق المنتمي للاتحاد الاشتراكيفي السنة الثالثة من ولايته ، إثرا انقلاب الاغلبية عليه، فاختير رئيسا بأغلبية 15 صوتا من أصل 27 المكونة للمجلس، بعد خلاف بين فريقي الاتحاد الاشتراكي المكون من 18 مستشارا جماعيا، والأصالة والمعاصرة المكون من 8 مستشارين.
وبعد فترة تفككت أغلبية الرئيس من جديد، حيت قدم 15 عضوا من الأغلبية استقالتهم من المجلس، فاضطر عامل الإقليم للتدخل، وتشكيل لجنة تسيير الى غاية تنظيم انتخابات جزئية، لشغل مقاعد الاعضاء المستيقلين، وأفرزت الانتخابات الجزئية صعود أغلبية من مرشحي البام، ليستمر الوضع بالنسبة للرئيس على ما هو عليه، لأن القانون لا يقضي بإعادة انتخاب مكتب المجلس في حالة تمت إعادة الانتخابات، واستمر في مهامه رغم فقدانه للأغلبية في المجلس.
و بعد سلسلة من الشد والجذب والبلوكاج بين الرئيس وبقية اعضاء المجلس التي ترفض بقائه رئيسا، تدخل عامل الإقليم من جديد بمقتضى المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات، التي تخول له توقيف الرئيس وإحالته على القضاء لعزله، ادا ما ارتكب ما من شأنه عرقلة سير عمل المجلس، غير أن المحكمة الإدارية قررت رفض الطلب ابتدائيا، وإبقاء الأمور على ما هي عليها، لكن العمالة قررت استئناف الحكم، وجاء قرار محكمة الاستئناف مؤيدا للحكم الابتدائي، ولصالح الرئيس.
وتقول مصادرنا أن الرئيس حاول تبليغ العمالة بالقرار الاستئنافي، لكنه لم يفلح في ذلك، فعمد الى التوجه لمقر انعقاد دورة المجلس حاملا معه نسخة القرار، قصد توقيف الدورة المنعقدة ، (والتي تتداول في نقطة فريدة وهي ربط مدينة إمنتانوت، بخطوط حافلات “ألزا” بمراكش) حتى يترأسها باعتباره الرئيس القانوني، لكن تم تجاهله، ما حدى به الى الاحتجاج بتلك الطريقة.
وكشفت مصادرنا أن العامل، قد أمر بتنفيذ قرار محكمة الاستئناف القاضي بارجاع الرئيس الى منصبه، واحترام الحكم القضائي، في مساء يوم الواقعة.
مهازل السياسة عندما يمارسها الأميون
الباجدة وغيرهم يموتو على المناصب والكراسي.. يخ
انظروا ياغالبية المغاربة انحطاط بعض رؤساء الجماعات،المستفيدين من أكل الغلة ،وتوزيعها على أقاربهم وذويهم،والله انها مهزلة ،”شبه رئيس”احتلى كرسي السلطة ،حيث اقترب آجال نهاية مهمته ،التي يتشبت بها -بأسنانه-،علما أن سلطة الوصاية تكرس هذا المشهد البئيس،الذي ابتلى به غالبية المغاربة ،وكأنه-رئيس جمهورية-أطيح به من مقعد الرئاسة،فلو كانت فيه ذرة من الوطنية لاستقال ،لكنه فضل البكاء والعويل -والبلطجة بطريقته-،لذلك اذا لم تستحيي فافعل ما شئت…