لماذا وإلى أين ؟

النيران تندلع في سيارة إسعاف تنقل مريضة إلى العيون

انتفض الذراع النقابي لحزب الاستقلال بوزارة الصحة على مندوب وزارة آيت الطالب بعد اندلاع النيران في سيارة إسعاف كانت في إطار عملها لنقل مريض من طرفاية إلى مدينة العيون.

وقال المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة العيون الساقية الحمراء، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن مندوب الصحة بطرفاية يستهتر بحياة المرضى والأطر الحصية التي تقوم بمهام النقل الصحي نحو إقليم العيون”.

موردة أن “عمليات نقل المرضى تتم عبر سيارات إسعاف متهالكة في غياب للصيانة، ما يعرض العديد من الأطر الصحية والمرضى لخطر الموت، ما يطرح العديد من التساؤلات الخاصة بتدبير صفقات الصيانة السيارات الإسعاف بإقليم طرفاية”.

وأوضحت النقابة نفسها أنه “بعد العديد من التحذيرات الي ما فتئت الجامعة الوطنية للصحة بجية العيون الساقية تدق ناقوس الخطر بشأنها، حيث لازالت مؤشرات الاستهتار في تسيير المرفق العام”، مهاجمة المندوب الإقليمي للصحة بطرفاية، معتبرة أن “معالم الاستهتار واضحة من خلال انشغاله بالممارسات الإدارية الكيدية والمتابعات التعسفية ضد الأطر الصحية وكذا الصبيانية في تسيير المرفق العام”.

وأضافت الهيأة ذاتها، أنه “عوض الانكباب الجدي على المشاكل ‎التي يتخبط فها القطاع بالإقليم كمشكل “النقل الصحي” الذي شهد يوم الثلاثاء 6 يوليوز كارثة حقَيَقَيَةَ تمثلت في اندلاع الحريق بسيارة إسعاف كانت متوجبة من إقليم طَرّفاية طُوبٌ إقليم العيون وآلتي لولا الألطاف الإلهية وحسن تعامل تقني الإسعاف مع الحادثة، الذي شرع في إجلاء المريضة رفقة المَمَرضة قبل انتشار الحريق في كامل السيارة، لأدت إلى كارثة إنسانية تعيد إلى الأذهان ضحايا الواجب المهني الذين راحوا ضحية الاستهتار بملف النقل الصحي”.

وحملت  الجامعة الوطنية للصّحة المندوب الإقليمي كامل المسؤولية في الاختلالات التي يتخيط فيها القطاع الصحي بالإقليم”، مطالبة “الإدارة الجهوية بإيفاد لجنة تحقيق لكشف ملابسات هذا الحادث المأساوي قصد تحديد المسؤوليات وما يترتب علها من محاسبة وذلك لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث”. ملوحة “بنهج تصعيد نضالي في حال محاولة طمس الحقائق الخاصة بهذا الحادث.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x