2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال نجل الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم، أن والده ظل يعاني من تبعات نفسية وجسدية بعد خروجه من السجن، الذي قضى فيه سنة نافدة، حيت تأتيه هلوسات ليلية، وعدد من التصرفات الغريبة التي استجدت به مباشرة بعد خروجه.
وتساءل المتحدث، في تصريحات متفرقة للصحافة، على هامش تشييع جثمان والد، (تساءل) عن “طبيعة المعاملة التي كان يتلقاها والده في السجن من طرف إدارة السجن وحراسه”، معتبرا أن “حالته ساءت كثيرا بعد ذلك، وهي من تسبب له بالوفاة”، على حد قوله.
ونفى نجل أبو النعيم، أن يكون والده “توفي متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا”، مؤكدا أن وفاة والده “ناتجة عن خلل في أحد العروق الرئيسية على مستوى الرأس، وتأثيرات السجن النفسية والجسدية عليه”.
وجدير بالذكر أن عدد من المصادر أشارت سابقا إلى أن سبب وفات أبو النعيم، بأحد المصحات بمدينة الدار البيضاء، الخميس 08 يوليوز الجاري، يعود إلى مضاعفات اصابته بفيروس كرونا، بعد حوالي أربعة أشهر من خروجه من السجن.
ايها الابن والدك بين يدي الله ورحمته فلاداعي لان تفتح عليه باب التاويلات والتعليقات التي لا تنفع ولاتضر وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
الاخ المنصوري:
لا المرحوم ابو النعيم ولا غيره،مهما علا أو نقص قدره،بيده الحكم على عقيدة شخص ما…المعيار في ذلك مثبت في كتاب الله تعالى وسنة نبينا الصحيحة، والمرحوم كان يقول رأيه انطلاقا من فهمه للنصوص الشرعية وليس على هواه…فمن ينكر وجود الله تعالى وفرائض الاسلام ويسب نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ويسخر من شريعتنا ومن زوجات الرسول وصحابته الكرام وينكر احكاما شرعية ثابتة بنصوص قطعية الدلالة ماذا يمكن ان نسميه:أليس بكافر؟ لا يجب على أمثال هؤلاء أن يخجلوا اوبغضبوا من هذا الوصف،فهم يمارسون حريتهم في الاعتقاد،وعليهم أن يقبلوا وصفهم بالكفر تبعا لذلك…والاجتهاد له ضوابطه وقواعده وهو يكون من خلال الدين وليس بالهوى… احترام الرأي والرأي الآخر لا ينكره عاقل،لكن التصريح بانكار وجود الخالق والانبياء والأديان والسخرية من الأحكام الشرعية والتهجم عليها لا يمكن أن يقبله مسلم…فلحرية الرأي والتعبير حدود على المختلفين احترامها فيما بينهم من غير إرهاب…فالارهاب سلاح الضعفاء ووقودهم لأنه لا حجة لههم أو ذوو بضاعة فارغة…ومن يرغب في أن يعلم من هو الكافر ومن هو المؤمن فليراجع القرآن الكريم والسنة الصحيحة ويقوم بتنزيلها على آراء ومواقف وتصريحات الناكرين لها…لا أدافع عن المرحوم أبو النعيم،بل أقول رأيي فقط،وهو يلزمني لوحدي،فلست بعالم ولا بباحث،بل متابع”تستفزه”آراء البعض من هنا وهناك في دينه…وهذا”الاستفزاز” يكون مغلفا بحرية الرأي والتعبير ظلما وعدوانا…
ايوا قولوها لراسكوم الصحافة. غير اللي مات تقولو “متأثرا بمضاعفات كورونا” ها ولدو كينفي هادشي
أبو النعيم تسبب في كثير من الآلام والمعاناة لخصومه الذين يختلفون معه في الرأي، فسقهم، واتهمهم في إيمانهم، وحرض عليهم، وارتكب أفعالا وجنحا يجرمها القانون، فلقي العقوبة اللازمة، وقد كان الحكم مخففا راعى ظروفه، على الرغم من أن أبا النعيم لم يكن يراعي ظروف أي شخص، ولم يتق فيهم الله، وأساء بهم الظنون خلافا لأمر الله الذي يدعونا إلى تحسين الظن بالناس.
ابوك مات لأن أجله وصل. كون باقي باك عايش وكال شي واحد خر هاد الهدرة غادي يكفرو.