2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال وزير خارجية فرنسا، إيف لودريان، الجمعة، إنه ليس لفرنسا التوسط في الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، معربا عن ثقته أن “الجارين سيتغلبان على خلافاتهما بطريقة هادئة و”حوار إيجابي”.
وقال لودريان في مؤتمر صحفي في مدريد “نثق في نوعية العلاقات بين إسبانيا والمغرب للتغلب على هذه الفترة الصعبة بهدوء وأن الصعوبات تؤدي إلى وضع حوار إيجابي”.
وعقد الوزير اجتماع عمل مع وزير الخارجية الإسباني أرانشا غونزاليس لايا، ثم مؤتمرا صحفيا مشتركا سئل فيه عما إذا كان قد حاول التوسط بين إسبانيا والمغرب، كما اقترح مؤخرا في مقابلة، وفق ما نقلت صحيفة “هولانيوز” عن وكالة “إيفي” الإسبانية.
وقال الوزير ” إن الأمر لا يتعلق بفرنسا للتوسط بين المغرب وإسبانيا، وهما دولتان تتمتعان بالسيادة تتحملان مسئولياتهما الخاصة”.
وأكد المسؤول الفرنسي إن بلاده تتمتع بعلاقات ممتازة مع البلدين، بيد أنها تبدي “الكثير من التضامن” مع إسبانيا لكونهما عضوين في الاتحاد الأوروبي.
وأشار لودريان إلى أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي المضي قدما في الاتفاق بشأن الهجرة، وهي المهمة التي سيضطلع بها عندما تتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2022.
وتمر العلاقات بين إسبانيا والمغرب بفترة توتر دبلوماسي كبير.
واندلعت أزمة بين المغرب وإسبانيا عند استضافة الأخيرة إبراهيم غالي زعيم جبهة بوليساريو، في أبريل الماضي، الأمر الذي اعتبرته الرباط “مخالفا لحسن الجوار”، مؤكدة أن غالي دخل إسبانيا من الجزائر “بوثائق مزورة وهوية منتحلة”.
وتفاقمت الأزمة منتصف مايو حين تدفق نحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة على جيب سبتة المحتلة شمال المملكة، مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.
وكالات بتصرف
لاثقة فيكم فكل ماتعيشه المنطقة من مشاكل هي من مخلفات استعماركم لشعوب المنطقة ونهب خيراتها .
جواب متوقع بالنظر الى القوانين والمعاهدات والمواثيق الاوروبية التي تلزم دول الاتحاد بالتضامن فيما بينها لكن السياسة الخارجية تبقى من رموز سيادة دول الاتحاد كل دولة لها سيادة واستقلالية وهذا هو تعقيبا على لوفرين اما مسالة الوساطة فعلى المستوى الاستراتيجي ليس في صالح فرنسا اقتصاديا الشراكة المغربية الاسبانية لانها ازاحت فرنسا من عرش الشريك الاول. المغرب مدعو لتنويع شراكاته وتمنيع وتأهيل اقتصاده والبحث عن فضاء اقتصادي كالسيدياو
ملة الكفر واحدة كما يقول المثل . فنظرة الاستعلاء التي تنظر بها كل من فرنسا وإسبانيا للمغرب محركها هو الفكر الاستعماري للدولتين .ولعل اصطفاف فرنسا إلۍ جانب إسبانيا هو شعورهما معا بأن المغرب سحب البساط من تحت أقدامهما في إفريقيا بفعل سياسة المغرب الذي يؤمن برابح رابح في إطار التعاون جنوب جنوب