2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

من جديد، فاجأت وزارة الصحة مغاربة العالم بقرار، وصف من طرف أكثر من جهة، بـ”الارتجالي وغير العقلاني”، يقضي بإضافة كل من إسبانيا، فرنسا والبرتغال، إلى قائمة الدول المصنفة ضمن اللائحة “ب”، والتي يتم بموجبها فرض حجر صحي على غير الملقحين بجرعتين القادمين من هذه الدول.
القرار فجر سخطا عارما لدى مغاربة العالم المقيمين بهذه الدولة، خاصة وأن فرنسا وإسبانيا يعتبران البلدين الأجنبيين اللذين يضمان أكبر عدد من الجالية المغربية، ومئات الألاف منهم كانوا قد قاموا بترتيبات السفر بناء على التصنيف القديم، قبل أن يتفاجؤوا بهذا التغيير الذي يأتي أيام فقط على يوم عيد الأضحى، وما يترتب عنه من تبعات.
معطيات حصرية توصلت بها “آشكاين”، أفادت أن اجتماعا حكوميا مصغرا يعقد في هذه الأثناء من زوال يومه الاثنين 12 يوليوز الجاري، لاستدراك بعض المشاكل الكبرى التي أحدثها قرار وزير الصحة الانفرادي من خلال ضم الدول السالفة الذكر إلى القائمة “ب”.
وحسب مصادر الموقع، فمن المتوقع أن يتم اتخاذ بعض القرارات خلال هذا الاجتماع للتخفيف من حدة بعض الشروط ، أهمها الاتجاه إلى إلغاء الحجر الصحي الفندقي، وذلك بجعله حجرا منزليا وفق التزام أو تصريح بالشرف.
الاتجاه إلى إلغاء الحجر الفندقي، يضيف مصدنا، يأتي بعد تفجير فضيحة الحجر الفندقي الشكلي، بعد المعطيات الخطيرة التي كشف عنها الإعلامي محمد التيجيني في إحدى الفيديوهات، حول ظروف الحجر الصحي وعدم احترامه لأبسط معايير الحجر المعمول بها دوليا.
حتى الحجر المنزلي سيكون شكليا، من سيراقب هؤلاء الناس، كيف سيتم الحجر الصحي يتوفر على غرفتين او ثلاث ويقطنه 10 او 12 شخصا على الاقل؟
التخربيق هذا
وعلاش ماتقول بيع وشراء مع أرباب الفنادق لسلب المهاجر المغربي و النصب عليه
أقسم بالله العلي العظيم ما يقع و ما نشهد ما هو إلا مؤامرة ضد الشعوب، ونظام المغرب تلميذ مجتهد يحاول جاهدا تطبيق تعليمات الماسون لكي لا يسقط في الإمتحان.
دائما كل ما يتعلق بالمغرب فيه معاناة و غموض والضلام
الاستاد التيجيني الصحفي الحر النزيه حفضك لله وبدون مجاملة كلمة حق نتمنى أن نراك في منصب وزير في الوزارة المكلفة بالجالية. لأننا ضقنا ضرعا من هذه القرارات المنفردة و التي تأخذ بين عشية وضحاها وتطبق في منتصفات الليل بدون أي مصداقية وبدون أدنى مراعات لما قد يترتب عنها من خسائر وأضرار نفسية ومادية للجالية أولا وبإقتصاد البلاد ثانيا
لازلنا في صدمة لكن نتمنا ان تكمل الفرحة شكرا لكم والشكر الجزيل لاخ محمد التجاني