2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف النائب عن حزب العدالة والتنمية، أحمد أدراق، أن الجموعات العامة للتعاضدية العامة للموظفين، كان تتم بميزانية 250 مليون سنتيم لكل اجتماع، في عهد الرئيس السابق الذي تم عزله عبد المولى عبد المومني.
يأتي ذلك في إطار تعقيب النائب المذكور على جواب لوزير التشغيل محمد أمكراز حول حل التعاضدية العامة للموظفين ، ومسار إصلاح هذه المؤسسة، في جلسة للأسئلة الشفاهية اليوم الاثنين 12 يوليوز الجاري، مشير إلى أن المسار القانوني توقف منذ 2016، بعدما تم صادق مجلس النواب على قانون التعاضد، لكن تم تجميده في مجلس المستشارين.
ورد الوزير أمكراز على تعقيب النائب، بالقول إن التقارير التي أنجزت حول تدبير مالية التعاضدية، كشفت أن الجموعات العامة لهذه المؤسسة، كلفت ما مجموعه 18 مليون درهم، لافتا إلى أن تجميد قانون التعاضد في مجلس المستشارين أمر غير مفهوم، خاصة وأنه راسل رئيس مجلس المستشارين، الذي أخبره بإحالة القانون على لجنة المالية بالمجلس، لكن لم يتم بعد إدراج القانون في قراءته الثانية للمناقشة في اللجنة، رغم مرور أربع سنوات على ذلك، مؤكدا على أن حل التعاضدية ليس هو الإنجاز، بل أن يتم وضع وإصلاح القوانين التي تنظمها، وتحقق الأهداف المرجوة منها.
وكانت وزارة الشغل والادماج المهني، قررت في أكتوبر 2019 ، حل التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، مؤكدة أن هذا القرار جاء “بناء على حجم المخالفات القانونية والتدبيرية التي شابت أداء التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وما نتج عن ذلك من أضرار بحقوق ومصالح المنخرطين”، وكلفت اربعة متصرفين كل حسب اختصاصه للسهر على تنظيم انتخابات التعاضدية، وتسيير شؤونها الى غاية انتخاب اجهزة جديدة.
اما عن تعويض ملفات المرض فحدث ولاحرج …
ملف يصل مبلغه 9000 ادوية راديو لعملية جراحية للقلب سبق أن تحملها الصندوق ولكن التعويض لم يتجاوز 4000درهم
اتمنى إلغاء التغطية الصحية
250 مليون للجمع الواحد في دولة الحق والقانون!!! النهب والسرقة على الملأ والأنكى المشرّع ممثلا في الغرفة الثانية يحمي ضباع نهب المال العام.. هل قوانين البلد عقيمة ولا طائلة منها الى هذا الحد؟ من المفترض أن المشرّع غاية غايات وجوده حماية المال العام من السرقة فإذا به في بلادنا يتواطأ مع رواد اللصوصية والمافيا!! لماذا تهاون بنموسى في تسليط الضوء بكل شجاعة في مشروع برنامجه التنموي على هذه المافيا؟