تسود حالة من الارتياح، في صفوف أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا واسبانيا، والدول المصنفة ضمن القائمة “ب”، عقب قرار الحكومة الغاء خضوع المسافرين من اصل مغربي القادمين من هذه الدول إلى المغرب، لحجر صحي لمدة 10 أيام، بأحد الفنادق المخصصة لذلك وعلى نفقتهم الخاصة.
وعاين “آشكاين” عدد من التدوينات لأفراد الجالية المغربية بفرنسا، ترحب بهذا القرار، وتجدد رغبتها في السفر لقضاء العطلة والعيد في المغرب، بعدما أثار قرار تصنيف فرنسا واسبانيا والبرتغال سابقا بالقائمة “ب”، سخطا عارما في صفوفهم، وعادت عبارات الترحيب تنهال على قرار الحكومة، خاصة وأن هذا القرار سيمكنهم من قضاء العيد الى جانب أسرهم وعائلاتهم.
ويقول مهاجر مغربي مقيم في باريس الفرنسية، في تدوينة بهذا الخصوص ” الحجر المنزلي أفضل خصوصا مع تقليص مدته ولن يكلفنا مبالغ طائلة كنا مجبرين أن ننفقها في الفنادق حتى أصبحنا نفكر في الغاء السفر “، وتابع أخر “كيف يمكن أن تسافر للمغرب رفقة أربعة أفراد من الأسرة أو خمسة، فتجبر على دفع ثمن المبيت في الفندق لعشرة أيام لثلاثة أو أربعة من أفراد الأسرة، لا يمكن ذلك إنها تكاليف باهضة ، والحل هو الغاء السفر … ، والآن بعد إلغاء الحجر الفندقي يمكننا السفر …”.
وأكد معلقين على أن إلغاء الحجر الفندقي، من شأنه إعادة الأمور إلى نصابها، خاصة وأن عدد من أفراد الجالية كانوا بصدد إلغاء حجوزاتهم للسفر إلى المغرب، بعد قرار إدراج فرنسا في القائمة “ب”، وفرض حجر صحفي فندقي لمدة 10 أيام على القادمين منها”.
يذكر أن وزارة الصحة كانت قد حينت القوائم الخاصة بالسفر، وقررت إدراج دول أخرى ضمن القائمة “ب” والتي يتم تشديد القيود على القادمين منها، وادراج فرنسا ضمن هذه القائمة مما خلف ردود فعل قوية، وصلت حد جعل الالاف من المغاربة الذين ينوون السفر وقضاء العيد مع عائلاتهم في مأزق كبير، مخافة الخضوع للحجر الفندقي ما حدا بهم للتفكير في الغاء الحجز والسفر للمغرب، قبل أن تعود وتقرر الغاء الحجر الفندقي لمدة عشرة أيام وتعويضه بحجر منزلي لمدة 5 أيام مع القيام بتحليل pcr في اليوم الخامس.
