2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تمر دولة تونس بأحلك أوقاتها جراء التفشي السريع للجائحة بمتحوراتها الجديدة، الأمر الذي جعلها تفقد السيطرة على منظومتها الصحية وتعلن انهيار أطقمها الطبية وامتلاء أقسام إنعاشها، ما دفع عددا من الدول لإعلان مساعدتها.
وتعد كلا من مصر وقطر الدولتان السباقتان لتقديم مساعدات طبية للشعب التونسي، عبارة عن أجهزة تنفس اصطناعية ومستشفيات ميدانية وأسرة طبية، فيما تعهدت دول أخرى بتقديم يد المساعدة ويتعلق الأمر بكل من السعودية وليبيا والجزائر.
لكن، في المقابل وفي خطوة غير معهودة غاب المغرب عن تقديم تآزره وتضامنه مع الشعب التونسي، بالرغم من أنه معروف على المملكة أنها دائما سباقة لمثل هذه المبادرات الإنسانية والتضامنية مع الدول التي تمر بأزمات أو مشاكل خصوصا على مستوى المنظومة الصحية والغذاء.
تأخر المملكة المغربية لتقديم يد العون للشعب التونسي الشقيق يطرح علامات استفهام كبيرة، خصوصا وأن المغرب سبق أن قدم مساعدات إنسانية سواء طبية أو غذائية للشعب الفلسطيني أو الشعب اللبناني مؤخرا أو حتى لبعض الدول الواقعة بجنوب إفريقيا.
وعن ما إذا كانت العلاقات المغربية- التونسية تشوبها شائبة ما، هي التي دفعت المغرب لحد الساعة إلى عدم الالتحاق بصفوف الدول التي تعهدت بمساعدة التونسيين، أورد محمد شقير، المحلل السياسي المختص في العلاقات الدولية قائلا “في اعتقادي أن الأمر مسألة وقت ليس إلا”.
وأوضح شقير في تصريح لـ “آشكاين” أنه لا يمكن ربط موضوع تأخر المغرب هذا بخلفيات معينة، بالرغم من أن هناك بعض التصريحات مؤخرا من مسؤولين تونسيين لا تصب في مصلحة المملكة، إلا أن المغرب في مثل هذه الظروف لا يتعامل إلا بمنطلق الإنسانية والتضامن.
وأضاف المحلل السياسي أن المسألة إنسانية محضة والمغرب معروف بمبادراته التي لا يبخل بها لا على جيرانه من نفس القارة أو على دول شقيقة تبعد بآلاف الكيلومترات، مؤكدا على أن تونس هي الأخرى تدخل في هذا الإطار ومسألة إغاتثها مسألة وقت ليس إلا.
وأشار ذات المتحدث إلى أن النظام التونسي وعدم استقراره إلى جانب تجاذبات مسؤوليه أثرت على تعامله مع الجائحة ما أسفر عن تدهور نظامه الصحي وإرهاق قوى أطره التمريضية والطبية.
نحسن إليهم اليوم وغدا يسيؤون إلينا والامس ليس ببعيد
تونس سيطرت عليها الجزائر بطرقها الاحتيالية والنفاق السياسي كارسال جحافل من الشعب الجزائري للتبضع والتداوي لتفوق المنظومة الصحية التونسية على الجزائرية ووفرت المواد الاستهلاكية ومل هذا ادمجته مخابرات الجزاءر بدعوى مساعدت تونس سياحيا بعدما عان القطاع ازمة وارسال اطنان من البترول لتونس كمساعدو وهو في الاصل رشوة وشراء ذمة لان كل ما يمكنه الحاق عزلة وضرر بالمغرب الجزائر لا تتاخر في بدل الدني والرخيص وان دعى التخالف مع ااحت والشيطان لا تتأخر زمرة كابرانات المافيا الجزائرية.
تونس سبق وان دخلت في خصومة كبيرة وعنيفة بين الوداد والترجي عرفت سب وشتم ،وتهديدات وكلام غير اخلاقي اتجاه الفريق ومسيري الوداد،كذلك بعض المسؤولين تصرفوا تصرفا سلبي اتجاه المغرب وبالخصوص يوم ان طالب الغنوشي ابعاد المغرب من التحالف المغاربي، كذلك اضيف سؤال لماذا تونس لم تعترف بمغربية الصحراء ولا بقيام ولا قتصلية بالصحراء لتظهر تظامنها مع المغرب،او تبحث فقط عن ما هو مجاني فماذا استفدنا من الدول الذي ساعدناهم ك لبنان والعراق وموريتانيا غير المواقف الغير مشرفة