2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو، يظهر فيه رجال من السلطة المحلية بالناضور، يقومون بحجز عربة يدوية لبائع متجول على متنها كميات مهمة من “الكاكاو”.
ويبين الشريط الحالة الهستيرية التي كان عليها البائع، حيت ضل يصرخ في وجه أفراد القوات المساعدة، ” واش بغيتوني نشفر.. معنديش الكرا والعواشر هذي ….” متهما السلطات المحلية بممارسة الحكرة، من خلال مصادرة سلعته وعربته .
ولقي هذا الفيديو تعاطفا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيت استنكر العديد منهم هذا التصرف من قبل السلطات المحلية، ومعتبرين أن ذلك تضييق على الارزاق في ظل غياب بدائل حقيقية.
وفي هذا السياق قال محمد أمين أبيدار، رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالناظور في تصريح لـ “آشكاين “، إن قائد المقاطعة الأولى تدخل وصادر كمية من “الكاكاو” من صاحب العربة المعروف كبائع متجول في منطقة القيسارية بالناظور ، الشيء الذي أثار حفيظة الأخير ودخل في حالة هستيرية بعد حجز العربة، مما أدى إلى نقله لمقر القيادة، واطلاق سراحه فيما بعد، دون ارجاع العربة إليه.
وأضاف الحقوقي أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان، طالبت مرارا بإيجاد صيغ مناسبة لحل ملف الباعة المتجولين، وتقديم حلول حقيقية لهم، عوض المقاربات المعتمدة حاليا بدعوى تحرير الملك العام، سيما وأن مدينة الناضور تعرف انتشارا كبيرا للباعة المتجولين، خاصة بعد اغلاق المعابر الحدودية ، مشيرا إلى أن المقاطعة الأولى بالناضور لها تاريخ كبير في مصادرة سلع الباعة المتجولين.
ودعى ابيدار السلطات المحلية الى تغيير منهجية تعاملها مع الباعة المتجولين، ووقف سياسة مصادرة السلع، والبحث عن حلول توفر العيش الكريم لهذه الفئة، بالموازاة مع تحرير الملك العمومي، مؤكدا ان الجمعية سبق وراسلت السلطات في هذا الصدد، لكنها استمرت في نفس طريقة تدبير الملف، مما يهدد بالمزيد من المآسي مستقبلا.
المزوق من على برا شخبارك من الداخل!!
كيف لهذا القاءد وهؤلاء المخازنية ان ينعموا براحة الضمير بعد ان اعتدوا على هذا المواطن البسيط…قال لهم لكم راتب شهري و ستعيدون مع عاءلاتكم فماذا عساي افعل انا الفقير المقهور والمقموع. يجب على الدولة ان تجد لهؤلاء الظعفاء بداءل للعيش الكريم.
“سقط القناع.. عن القناع.. عن القناع..
سقط القناع ..
لا إخوة لك يا أخي،,,لاأصدقاء !
يا صديقي،,,لا قلاع !
لا الماء عندك،لا الدواء , لا السماء, ولا الدماء ..
ولا الشراع ولاالأمام ولا الوراء..
……………….
فإما أن ( تكون )
أو ( لا تكون )
محمود درويش
لم أجد تعليقا مناسبا فالكلمات تعجز عن التعبير.لو كنت مكان أعوان السلطة لمزقت تلك البدلة على ظهري وقدمت استقالتي على الفور.
إنه الظلم في أبشع صوره. ما هو الحل لمثل هؤلاء الأشخاص من طرف الدولة. إن قانون تطبيق القانون على الضعيف و ليس على متهربي الضرائب و السلع المغشوشة