لماذا وإلى أين ؟

أيت الطالب يربك مواطنين برسائل عاجلة حول التلقيح

تفاجأ آلاف الشباب في اليومين الآخيرين بمواعيد تلقيحهم التي لم تراعي عدة اعتبارات أهمها الفترة بين الإخبار التي على الأقل وجب أن لا تقل عن أسبوع كحد أدنى، وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة مؤخرا عن توسيع دائرة المستفيدين من عملية التلقيح الوطنية، وهمت فئة ما بين 35 و39 سنة.

لكن الغريب في الأمر أن عملية تسريع وتيرة التلقيح هذه تشوبها عدة اختلالات بسبب غياب التنظيم المحكم والتدبير العقلاني لعملية إخبار المعنيين بالأمر، على اعتبار أن فترة توصل الأشخاص بالرسائل المذكورة وموعد تلقي اللقاح قصيرة جدا.

واشتكى عدد من الأشخاص ممن تواصلت معهم “آشكاين” من ما وصفوه هم الآخرون بـ “التسيير غير العقلاني” ، حيث أوضحوا أنهم لم يتمكنوا من اللحاق بمواعيدهم، مبرزين أنهم أرسلوا رسالة لمعرفة مواعيدهم ليتفاجؤوا بأن تاريخ تطعيمهم المفترض إما في ذلك اليوم أو غد، حيث أن الفترة الفاصلة بين الإخبار وتاريخ الحقنة حصر في غالب الأحيان أقل من 24 ساعة بحسبهم.

وهذا الأمر شكل غصة في حلق الكثيرين من الذين كانوا ينتظرون دورهم للتلقيح، والذين تعذر عليهم ذلك لبعدهم عن المراكز التي تم تحديدها لهم سلفا بناء على عناوين بطائقهم، دون الأخذ بعين الاعتبار أن هناك من غير محل سكناه مؤخرا أو من جاءهم سفر على حين غرة إلى جانب عدد من العوامل.

بل الأدهى من ذلك، أن فئة أخرى من المحبطين من كيفية تدبير هذه العملية، أوردت أنها تحققت من مواعيدها بعد أن فاتتها المواعيد المفترضة بالإضافة إلى مراكز التلقيح المحددة لهم تبعد عنهم بمئات الكيلومترات، لأن المواطن هو الذي يبعث في بادئ الأمر رقم بطاقته للرقم 1717 الذي حددته الوزارة سلفا، ثم يتوصل بعدها برسالتين، واحدة فيها اسم المركز والثانية فيها تاريخ أول حقنة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
15 يوليو 2021 14:03

في غالب الامر،تنظرون الى نصف الكأي الفارغة فقط،فعملية التلقيح تأخذ مسطرة اعلامية ورقمية محددة،تبتدئ بتحديد الوزارة الوصية على القطاع الصحي الفئة العمرية التي وصلها دور التلقيح،ثعن طريق وسائل الاعلام الرسمية،والرقمية-على الخصوص-،وعند اطلاع المعنيين بالامر على الخبر،يتواصلون مع الجهة المسؤولة-رقميا-،اذا كان يهمهم الامر(الطريقة واضحة،وهي مشروحة بتفصيل دقيق،ببوابة وزارة الصحة،وبالعديد من المواقع الالكترونية)،عن طرق ارسالSMSالى رقم1717،ويتوصل المعني بالامر بالجواب في حينه(عبر Mail)،فيه اليوم والمركز-بناء على محتوى البطاقة الوطنية للمعني-،وبامكانه الاشارة الى -ان طرأ تغيير في عنوانه-،،،أما بشأن التدبير،فالملاحظ أن العملية منظمة بشكل جيد،تساهم فيها مختلف الفاعلين(شرطة،قوات مساعدة،سلطة ترابية،أطر وزارة الصحة)،وفي نظري لو ترك الامر لاعوان السلطة ،لكانت الكارثة(البيع والشراء)،واذا كان هناك اختلال معين ،فمرده بعض المواطنين ،عن غير قصد،
اللهم اهدنا،وحبب لنا شعبنا ووطننا ،وانشر بيننا رحمتك وغفرانك ،انك على كل شئ قدير…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x